هنأ عبد المحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ مستشار الدعوة بمكتب وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية على سلامته من الحادث الإجرامي الذي استهدف سموه قبل أيام. وقال: نحمد الله على سلامة سموه الذي نجاه الله من ذلك المجرم موضحاً أن صنائع المعروف من سموه على هذه الفئة الضالة وعوائلهم وقته بإرادة الله من مصارع السوء إذ لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، ودعا آل الشيخ للحذر من هؤلاء المجرمين الذين استمرأوا سفك دماء المسلمين المحرمة والمعصومة زاعمين أن ذلك من الجهاد وحقيقته جهاد الخوارج المنحرف والإسلام والمسلمون براء من جهادهم الشيطاني الآثم. وأشار مستشار الدعوة بمكتب وزير الشئون الإسلامية إلى أن من أوجب الواجبات على خطباء وأئمة المساجد والدعاة تبصير المسلمين بعقيدة أهل السنة والجماعة في حرمة الدماء المعصومة وفي وجوب السمع والطاعة لولاة الأمور وحقوق البيعة الشرعية وتبيين مقتضيات ذلك من النصرة والدعاء وإيضاح وجوب لزوم الجماعة والتآلف والتآخي والقيام على الخارجين عن ذلك بما هو متعين شرعا محذراً من هؤلاء المنحرفين. ودعا إلى عدم إيواء خوارج العصر ومعونتهم أو التعاطف معهم مشيراً لأهمية تنويع الأساليب في عرض الأصول العظيمة للإسلام والتي سيكون لها الأثر العظيم في تضييق دائرة السوء على هذه الفئة الضالة عن سبيل المؤمنين فالحق يزهق الباطل مبيناً أن الإصلاح يكون على منهاج الأنبياء لا على منهاج أهل الأهواء الذين تضررت البلاد من أطروحاتهم المنحرفة وبياناتهم المتناقضة داعياً لمواجهة هذا الفكر الدخيل علينا والمستورد من مناهج خارجية دلفت إلى بلادنا عبر الأزمان موضحاً أنه من أوجب واجبات العمل الدعوي المنظم والتكامل مع العمل الأمني المباشر والذي يجب أن تبذل فيه الأموال وتستنهض فيه همم أهل الحل والعقد من الأمراء والعلماء ومن له المكانة والريادة لبنا إستراتيجية تنفذ على مراحل متعددة يشترك فيها الجميع ولا عذر لمتخاذل أو متكاسل أو مماطل في تنفيذها.