أجمع منسوبو الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن وقوفهم في وجه الانحراف قائلين: إننا نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة التي ترفع راية الإسلام وترعى أصوله ومبادئه، وقالوا: إن الاعتداء الآثم فضح انحراف وانحطاط الفئة الضالة وزاد من تلاحم المواطنين ودعمهم لجميع الخطوات التي تقوم بها وزراة الداخلية لاستئصال الفكر الضال ونشر وسطية الإسلام ، وأضافوا أنه ينبغي التنبه إلى المؤامرات التي تحاك ضد بلادنا بهدف زعزعة استقرارها وأمنها وبث الفوضى فيها مشددين على ضرورة تكاتف الجميع ضد هذه المؤامرات. أفعالٌ آثمة أوضح مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ أحمد الغامدي أن هذه الأفعال الآثمة لا يشك في حرمتها أبسط الناس فضلاً عن غيرهم لأنها تصطدم مع أصل معلوم من الدين بالضرورة وهو حرمة المسلم على المسلم .فضلا عن أن يكون ذلك المسلم ممن له حق السمع والطاعة والنصيحة وبين أن هذه الأفعال المصادمة للشريعة والفطرة والعقل لايرضى بها أي مسلم مهما سوغ له أهل الأهواء والباطل. وأردف الغامدي أن أهم وسائل القضاء على هذه الفتنة هو تعاون العلماء والأمراء و أولياء الأمور جميعا على تحصين النشء والشباب بشكل خاص والمجتمع كله بوجه عام من خطر هذه الفتنة ودعاتها وعدم التهاون في ذلك وسد فراغهم بما يعود عليهم بالنفع ،مشيراً إلى أن الوفاء بحقوق ولاة الأمور في العسر واليسر والمنشط والمكره واجب لم يخالف فيه إلا أهل البدع والأهواء. تزداد المسؤولية على الخطباء ورجال الإعلام كما أبدى فضيلة مدير عام فرع المنطقة الشرقية الدكتور محمد المرشود استغرابه من صنيع ذالك الشاب وقال: إن المرء ليعجب أشد العجب كيف يكرم سمو الأمير هذا الفتى ويستقبله في منزله وفي ليالي شهر رمضان ويسهل قدومه ثم يغدر هذا المعتدي بمن أكرمه وقدره , والله تعالى يقول (( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )) ولكن الله تعالى بمنه وكرمه قد حفظ سمو الأمير ولطف به وأنجاه وقد باء الغادر بالهلاك والخسران وقد قال الله تعالى (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) وقال سبحانه (( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله )). وهذا الاعتداء الآثم يدلّ على خبث في الطوية وضلال في التفكير وبُعد عن النهج القويم , فبأي وجه تستباح الدماء المعصومة وبأي دليل يستباح الغدر والكذب واللؤم , واستطرد المرشود قائلاً: لابد من العناية بتربية الأولاد على النهج القويم وإبعادهم عن العوامل التي تؤثر عليهم بهذه الأفكار وشرح تعاليم الدين الصحيحة لهم والقرب منهم ومعرفة جلسائهم كما أن المسؤولية تزداد على الأئمة والخطباء ورجال الإعلام والتربية في تفنيد هذا الفكر وفضح أهدافه ومخططاته وتحذير الناس منه . أهل الضلال يلهثون خلف سراب من جانبه، استنكر فضيلة مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ الدكتور فهد الخضر حادثة الاعتداء الآثم، موضحاً أن هذا الاعتداء الآثم يدل على أن هذه الفئة الضالة بدأت تتجه إلى رموز أمتنا وولاة أمرنا وتحاول النيل منهم والإساءة إليهم في محاولات يائسة لتحقيق سراب من المكاسب التي تظن أنها تعيد حضورها بعدما نجحت جهود وزارة الداخلية في تفكيك خلاياها والقبض على أعداد كبيرة منهم. وأضاف: هذا الاعتداء الآثم يشير بوضوح إلى مدى الإفلاس الشرعي والأخلاقي لهذه الفئة التي ضلت عن الحق، ومدى التخبط الذي تعاني منه، ويؤكد على نجاح جهود وزارة الداخلية في تضييق الخناق على هذه الشرذمة. بداية النهاية أوضح مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة حائل الشيخ سليمان الرضيمان أن مثل هذا الاعتداء الآثم دليلٌ على تخبط هذه الفئة الضالة وبداية نهايتها بإذن الله والذي لايضر إلا أصحاب هذا الفكر وأننا نقف مع ولاة أمرنا ورجال أمننا لمحاربة هذا الفكر الضال. يأس وإحباط بيّن مدير عام فرع الرئاسة العامة المكلف في منطقة القصيم الشيخ إبراهيم بن عبد الله الضالع، أن ما حدث من غدر وخيانة من قبل فئة ضلت الطريق المستقيم, يعد جريمة نكراء. وأشار إلى أنه أمام هذا الحدث لا بد لنا من الرجوع إلى الله جميعاً وأن نتمسك بشريعتنا المستمدة من الكتاب والسنة ونتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، فإن العمل بالأسباب لا ينافي التوكل على الله. أعمال تخدم الأعداء كما بيَّن مدير عام فرع منطقة الحدود الشمالية الشيخ عيد العيسى أن هذا العمل الأثيم الذي نستنكره يدل على ما في قلوب أفراد هذه الفئة الضالة من الحقد والكراهية على أهل هذه البلاد وولاة أمرها. وأضاف: إننا نبرأ إلى الله من هذه الفئة الضالة وما تعتقده وما تقوم به من أعمال إجرامية لا تخدم إلا أعداء الأمة، ونتمسك بما أوصى به رسول الله صلى عليه وسلم، حيث أمرنا بالجماعة وطاعة ولاة الأمور والنصح لهم لما في ذلك من العصمة وصلاح البلاد والعباد ونهانا عن الفرقة والاختلاف والخروج على ولاة أمرنا لما في ذلك من الشر العظيم والبلاء المبين. حرمة الدم المسلم وذكر مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة نجران الشيخ أحمد بلحمر أن النبي صلى الله عليه وسلم عظَّم من شأن الجماعة ولزومها وحذَّر من مفارقة المسلمين والخروج عليهم إذ يقول كما في صحيح مسلم «من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات فميتته جاهلية, ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبته أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتلته جاهلية, ومن خرج على أمتي يضرب برها وفارها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه». كل هذه الحرمات انتهكت في الاعتداء الآثم الذي استهدف سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لقد أُمرنا بالطاعة لولاة الأمر. وأعرب رئيس هيئة مدينة الرياض الشيخ صلاح السعيد عن شجبه واستنكاره الشديد لهذا الاعتداء الذي يخالف تعاليم ديننا الحنيف الذي ينهى عن هذه الأفعال المشينة، وأمرنا بالطاعة والولاء لولاة أمرنا، مبيناً وقوف جميع منسوبي الهيئة مع ولاة الأمر ومساندتهم ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار بلادنا. وأشاد بالنجاحات التي حققتها لجان المناصحة الأمر الذي جعل دولاً خارج المنطقة تستفيد منها.