المتابع لمشاعر الغضب التي انتابت المجتمع السعودي والمجتمع الخليجي والمجتمع العالمي يعكس لنا جميعاً ملامح تلك الشخصية المحبوبة لسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية محمد بن نايف في رعايته الأيتام من أبناء شهداء الواجب، وحمايته الأمن، ومعالجته أخطاء المنحرفين، وأخذه على عاتقة مهمة اتصف بها والده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وهي حراسة الأمن من أيدي العابثين. لقد سبقني كثيرون في وصف هذه الشخصية المحبوبة لأميرنا المحبوب محمد بن نايف في روعة تسامحه مع الإرهابيين وتواضعه في استقبال زواره من دون تفريق حتى وإن كان أحد زائريه ينوي الغدر به كما حدث بالأمس. لكن الأمير الإنسان محمد بن نايف ضرب لنا وللعالم اليوم بعد حادثة الغدر التي تعرض لها أروع صور التضحية بالنفس فداء للوطن عندما جازف بحياته من أجل الوطن، هذه الصورة دعوة لنا في هذا الوطن الكبير وتحت ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله جميعاً - لنكون جميعاً محمد بن نايف في تضحيته من أجل الوطن.