يستطيع معظم مرضى السكري النوع الثاني والذين يصيب عادة البالغين وكبار السن صيام شهر رمضان ولكن يلزمهم مراجعة الفريق الطبي المعالج والذي يضم الطبيب المختص وأخصائي التغذية والمرشد التثقيفي. إلا أن هناك فئة من مرضى السكري قد يتعذر عليهم الصيام وتضم هذه الفئة: 1- مرضى السكري النوع الثاني المستخدمين للانسولين والذين يعانون بما يعرف بمرض السكري الهش أو غير المتزن والذي يتصف بتذبذب شديد في مستوى السكر في الدم. 2- المرضى الذين لديهم تدني في مستوى الشعور بانخفاض السكر في الدم وذلك نتيجة التأثير السلبي لمرض السكري على الأعصاب والذي قد يؤدى إلى تبلد الإحساس بالانخفاض لديهم. 3- المرضى الذين ليس لديهم الرغبة بتحليل السكر باستمرار ومتابعة مستواه. 4- المرضى المصابون بمضاعفات مرض السكري كالذبحة الصدرية واعتلالات الكلى و الجهاز الهضمي والأعصاب. ومن النصائح والإرشادات التي يلزم مريض السكري الالتزام بها: 1- تأخير وجبة السحور إلي قبيل أذان الفجر لتجنب التعرض لانخفاض السكر أثناء الصوم. 2- الإكثار من شرب الماء والسوائل لتعويض الجسم ما فقده أثناء فترة النهار. 3- الحرص على التوازن الغذائي وذلك بتنويع مصادر الغذاء من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والاهتمام بتناول الألياف والتي يكون مصدرها الفواكه والخضروات والتي تمتص ببطء من الأمعاء وتمد الجسم بكمية كافية ومستقرة من السكريات أثناء الصيام. 4- أخذ علاج الجلوكوفاج أو الميتفورمين مرتين يوميا مباشرة بعيد طعام الإفطار الرمضاني وبعيد طعام السحور وعادة لا يلزم تغيير الجرعات كون علاج الميتفورمين لا يؤدى إلى انخفاض شديد في مستوى السكر في الدم. 5- إذا كان مريض السكري من متعاطي أدوية تخفيض السكر التي تنتمي إلى مجموعة السلفانيل يوريا مثل الداونيل فإنه ينصح بأخذ الجرعة الصباحية من غير تغيير قبل طعام الإفطار الرمضاني والجرعة المسائية قبل طعام السحور مع الحرص على إنقاص الجرعة إلى النصف تجنباً للانخفاض. * استشاري الغدد الصماء والسكري مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث