بين نائب مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عطاالله بن حسن الدرباس أن مرتكبي حادثة الغدر ممن وصفهم بخوارج العصر والتي تعرض لها مساعد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لم يأتوا بشيء جديد فهذا السلوك المشين وأسلوب الغدر والحقد هو منهجهم الذي يؤكده تاريخيهم الإجرامي. وأضاف اللواء الدرباس في تصريحه ل "الرياض "قائلاً: إنهم لم يأتوا بجديد .. لاسيما وأن هذا هو منهجهم الذي أسس وبني على الغدر والضلال .. فسلفهم ذو الخويصرة يتهم الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم العدل .. وسلفهم عبدالرحمن بن ملجم (عليه من الله ما يستحق) قد غدر برابع المبشرين بالجنة – سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه – وقتله غدراً وغيلة .. ثم يأتي ليقول: إني أتقرب بدمه إلى الله .. !!.ولا غرو ولا غرابة أن يبقى الباطل في صراع دائم مع الحق لكن النصر في النهاية للحق .. فهذه الفئة قد تجردت وانسلخت من كل معاني الإنسانية فضلاً عن الدين والإيمان وتستميت في سبيل نشر باطلها لكن الله سبحانه مطلع على دواخلهم وسرائرهم فشاء أن يهلك هذا الظالم الباغي أمام ناظري سموه وأمام العالم أجمع. وأكد نائب مدير شرطة منطقة الرياض أن رجال الأمن البواسل قد نذورا أنفسكم للجهاد الحقيقي في سبيل الله ومواجهة الباطل وبسط الأمن والاستقرار في كل شبر من أنحاء هذا الوطن الغالي أما خفافيش الظلام فقد دقوا آخر مسمار في نعش فكرهم وبدلاً من أن يستهدفوا جسد سموه الطاهر فقد نسفوا بجهلهم وضلالهم كل ما بنوه واغتالوا فكرهم فلم يعد لهم مؤيد أو متعاطف لأن الغدر والخيانة مسلكان تأباهما النفس السوية وتحاربه كل الشرائع والملل. وبين اللواء الدرباس سمو مساعد وزير الداخلية مدرسة تعلمنا منها الإنسانية والتعامل الراقي فإني وكل الألسنة والقلوب في هذا البلد نلهج لكم بالدعاء بأن يسلمكم من كل سوء ومكروه وأن يحفظكم لتبقون شوكة في حلق فلول الغدر والضلال.