شدد مدير مكتب رعاية الشباب في القصيم عبد العزيز بن عبد الله السناني على حرص المكتب على وصول ملعب الملك عبد الله ببريدة إلى مرتبة متقدمة جداً من النواحي كافة، لاسيما بعد أن أبدت جماهير القصيم تضجرها من عدم حصول ملعب مدينة الملك عبد الله ببريدة على نصيبه من المقاعد البلاستيكية المقرر تركيبها في ملاعب عدة وبقاء مدرجات الدرجة الثانية على وضعها السابق بوجود (المدرجات الخرسانية)، وقال السناني في حديث خاص ل"دنيا الرياضة": "نسعى دائماً لتوفير جميع سبل الراحة للجماهير الرياضية في القصيم، لهذا خاطبنا الرئاسة العامة لرعاية الشباب لبحث إمكانية تركيب المقاعد البلاستيكية في مدرجات الدرجة الثانية وطالبنا بشكل جدي بتركيب المقاعد، وحضرت لجنة لحصر حاجة الملعب من المقاعد البلاستيكية، الأمر الذي يعني قيامنا بواجبنا تجاه هذا المطلب الجماهيري، ووصول مطالبنا للجهات ذات الاختصاص، بمعنى أن الأمر لم يعد في أيدينا بعد أن قمنا بواجبنا وأوصلنا صوتنا للرئاسة، وأنا أؤكد حرصنا على توفير كل متطلبات الراحة للجماهير القصيمية، من خلال التواصل مع الرئاسة العامة، ولا زلنا ننتظر تركيب المقاعد بشكل عاجل". ونفي السناني أن يكون مكتب القصيم أغلق بوابات مدرجات الدرجة الثانية الجنوبية لملعب الملك عبد الله والمخصصة لجماهير الرائد، بعد أن تذمرت جماهير الرائد من إغلاق البوابات المخصصة لها وأضاف: "المتعارف عليه هو فتح بوابات الدرجة الثانية للجهة الشمالية، ونحن لم نغلق البوابات من تلقاء أنفسنا، بل أننا نفتح جميع البوابات المخصصة لدخول الجماهير في حال إقامة المباريات الجماهيرية على غرار ما حدث في لقاءات الرائد ذات الحضور الجماهيري الكثيف في الموسم الفائت وكان هذا بتنظيم مسبق مع الإدارة آنذاك، وبالتالي نحن نعمل وفق الإمكانيات التي توفرها إدارة النادي المسؤولة عن تنظيم المباريات، ولو طلبت منا إدارة الرائد فتح جميع البوابات فلن نرفض، ولا يوجد ما يمنع ذلك، كون نجاح تنظيم المباريات هو نجاح للمكتب، ولا أبالغ إن قلت بأن موظفين عدة في المكتب يعملون بشكل تطوعي لإنجاح المباريات المقامة على ملعب بريدة، ولا ينتظرون منا إلا الشكر، وهذا الأمر ينطبق على منافذ بيع التذاكر في الملعب، إذ أننا نلتزم بفتح منافذ بيع وفق العدد المحدد من قبل إدارة الرائد، وبالتالي فنحن نعمل مع إدارة الرائد وفق الإمكانيات المتوفرة". وختم السناني حديثه بقوله: "ما يزيد صعوبة المهمة عدم وجود شركة متخصصة في تنظيم الأمور التسويقية من تذاكر وغيره على غرار الملاعب الأخرى، على الرغم من الحضور الجماهيري الكبير الذي يشهده ملعب الملك عبد الله في جميع مباريات دوري "زين" للمحترفين، وبالتالي نحن نعمل باجتهاداتنا متكئين على خبرة السنوات الماضية في استضافة المباريات القوية والجماهيرية".