ارتفعت حصيلة الاعتداء الانتحاري بشاحنة مفخخة مساء الثلاثاء في قندهار جنوبافغانستان من 36 قتيلا الى 43 قتيلا على الاقل و65 جريحا، بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية الاربعاء، علما ان حركة طالبان أنكرت ضلوعها في هذه العملية. وهو الاعتداء الاشد دموية في افغانستان منذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف السفارة الهندية في كابول في 7 تموز/يوليو 2008 وادى الى مقتل 60 شخصا. واوضحت وزارة الداخلية في بيان ان "43 افغانيا من المواطنين الابرياء قضوا كما جرح 65 في انفجار السيارة المفخخة العنيف الذي وقع في اقليم قندهار الثاني". ونفى يوسف احمدي المتحدث المعتمد باسم طالبان اي ضلوع للحركة في العملية، وقال بهذا الشأن في مكالمة هاتفية مع وكالة فرانس برس "لسنا مسؤولين عن انفجار قندهار، هذا العمل ليس عملنا ونحن ندينه بشدة". وذكرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر امس أن واحدا من موظفي الاغاثة الانسانية من العاملين لديها من بين هؤلاء الذين قتلوا في انفجار قندهار .من ناحية اخرى قتل رئيس هيئة القضاء في إقليم قندز شمالي أفغانستان الأربعاء في هجوم تفجيري نفذته طالبان. وقال رئيس شرطة الإقليم عبد الرزاق يعقوبي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة رئيس هيئة القضاء قاري جاهانجير في مدينة قندز أثناء توجهه إلى العمل صباح امس .