خطف مدافع النصر الدولي حسين عبدالغني الانظار في لقاء فريقه امام مضيفه الاتفاق بتسجيله هدفي المباراة الاول خطأ في مرمى فريقه (37) والثاني بتسديدة قوية عانقت الشباك الاتفاقية (71) في اللقاء المثير الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا، وانتهى بالتعادل بنتيجة (1-1). وفي الرياض شهدت مباراة الشباب والوحدة احداثا مثيرة وانتهت بتعادل الفريقين بنتيجة (2-2). الاتفاق - النصر فرض مدافع النصر حسين عبدالغني التعادل على فريقه في مباراته مع الاتفاق بهدف لكل منهما، بعدما تكفل بإحراز الهدفين، فبعد ان أحرز هدف الاتفاق في مرماه في الدقيقة (37)، عاد لتعديل النتيجة في شوط المباراة الثاني بعد تسديدة اخترقت الدفاع والحارس الاتفاقي في الدقيقة (70). وبدأت المباراة بهجوم مكثف من النصر، قابلة رد اتفاقي، بيد أن التهديد الاول كان نصراويا عن طريق ابراهيم غالب بعد تسديدة عنيفة مرت بجوار القائم (8). وتوالت الهجمات (الصفراء) بتسديدة رائعة من الجهة اليسرى عبر حسين عبدالغني أنقذها الحارس الاتفاقي بندر البطي لضربة ركينة، نفذت على رأس المصري غالي الذي لعبها بجوار القائم (12). وعاد البطي لينقذ مرماه بعد ان خلصَّ كرة من بين أقدام الكوري لي تشون الذي كان في حالة انفراد تام (13). وشعر الاتفاقيون بخطورة الموقف فعادوا لمبادلة النصراويين الهجمات، لكنها كانت تتكسر على مشارف مناطق الخطورة النصراوية، حتى هدد عبدالرحمن القحطاني المرمى النصراوي بشكل مباشر بكرة لافة نفذها من ركلة حرة مباشرة أنقذتها العارضة (16). وعاد النصر مجددا للضغط على المرمى (الأخضر) مستثمرا الاخطاء في دفاعات الاتفاق، بيد أنه أضاع أخطر كراته حينما عكس لي تشون كرة على رأس الأرجنتيني فيجارو الذي أخطأ المرمى مضيعا على فريقه فرصة سانحة لهز الشباك (18). وتواصل البحث النصراوي عن الهدف طوال عشر دقائق متواصلة عجز فيها الاتفاقيون عن الخروج من ملعبهم، وسدد بي تشون كرة زاحفة انقذها البطي ببراعة (29). وعاد القحطاني مهددا مرمى النصر عبر كرة سددها من خطأ تعاون راضي والعارضة على إنقاذها (33). وفيما كان النصرايون يجدون في البحث عن هدف ينهون به الشوط الأولى، يفاجئهم حسين عبدالغني بهز مرمى فريقه بعد أن تكفل بإيداع عرضية عبدالرحمن القحطاني في شباك راضي (37). ورمى الأورغوياني جورج دسيلفا بعد دقائق من الشوط الثاني بورقة السهلاوي بدلا عن غالي، ولحقه مالدينوف بإشراك الرجا بدلا عن عكاش، وجاءت البداية مشابهة لسيناريو الشوط الأول، إذ واصل النصر ضغطه على مرمى الاتفاق الذي اكتفى لاعبو بالذود عن مرماهم، والاعتماد على الكرات المرتدة. وانقذ المفرج مرماه بعد ان تصدى لتسديدة عنيفة من لي تشون (57)، ليأتي الرد بسرعة من القحطاني بتسديدة اعتلت القائم (60). وأبى حسين عبدالغني إلا أن يصحح خطأه بعد احرازه الهدف الاتفاقي، ونجح في الدقيقة 70 من هز الشباك بعد ان سدد كرة من من خارج الصندوق عانقت شباط البطي (70). وتسيد النصر الشوط كاملا بعد الهدف حيث امتلك لاعبوه الملعب، وهددوا مرمى الاتفاق بأكثر من هجمة كتسديدة تسديدة فيجارو التي اعتلت العارضة (81)، ورأسية السهلاوي التي تصدى لها البطي (84). وكاد يوسف السالم ان يخطف هدف للاتفاق بعد أن ارتقى لكرة من بين مدافعي النصر وسددها برأسه أنقذها راضي ببراعة (87). الشباب - الوحدة سيطر الشباب على بداية المباراة قبل أن يعود لاعبوه الوحدة بتنظيم الصفوف، وتهديد مرمى الشباب وكانت اخطر الفرص في الدقيقة 18 بعد أن سدد كامل المر كرة قوية تصدى لها الحارس الشبابي وليد عبدالله، وبعد مرور ثلث ساعة عاد الشباب مجددا للسيطرة وتشهد الدقيقة 23 الهدف الأول من قدم المهاجم ناصر الشمراني الذي استغل تمريره عبدالله شهيل ليضع الكره ساقطة ومباغتة داخل مرمى الوحدة مستغلا تقدم الحارس عساف القرني، ليستمر الشباب بالضغط مع اعتماد لاعبي الوحدة على الكرات المرتدة مستغلين مهارة وسرعه المهاجم يوسف القديوي. مع مطلع الشوط الثاني أخفق لاعب وسط الشباب كماتشو في إضافة هدف ثان عندما أضاع ركلة جزاء بعد أن تصدى الحارس عساف القرني للكرة (47)، وفي القيقة د(51)حصل مدافع الشباب نايف القاضي على البطاقة الصفراء الثانية ومن ثم الكرت الأحمر اثر إعاقته لمهاجم الوحدة كامل فلاته، وفي د(62) مرر عبدالعزيز السعران الكره للمدافع غير المراقب حسن معاذ الذي سدد كره قوية تستقر في مرمى الوحدة كهدف ثاني. وعند د(68) ومن هجمة مرتدة للوحدة تصل الكره للمهاجم مختار فلاته الذي سدد كره قوية تصطدم بالمدافع ماجد العمري ليتغير اتجاهها وتلج المرمى، وبعد ذلك بدقيقة واحده يتعرض مهاجم الوحدة البرازيلي إلفيلتون إلى إعاقة من المدافع سند شراحيلي ليحصل على ركلة جزاء فيما منح الحكم بطاقة حمراء لسند شراحيلي، ونفذ المغربي يوسف القديوي ركلة الجزاء بنجاح معدلا النتيجة. ورغم لعب الشباب بتسعة لاعبين إلا إن الفريق سيطر على ماتبقى من مجريات اللقاء، وفي د(82) انقذ عساف القرني حارس الوحدة مرماه من هدف مؤكد بتصديه لتسديدة البرازيلي كماتشو.