سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شنايدر بعيد عن الاحتراف وأوضاع اللاعبين ب (الفيفا) فكيف يتحدث عن احتراف (نور) خارجياً؟! القرارات الدولية والقارية تنص على حرمان اللاعب من المشاركة محلياً ولو انتقل لأي ناد فإن قرار إيقافه يصبح ساري المفعول
أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم بياناً توضيحياً حول ما تداولته بعض الصحف عن إمكانية احتراف محمد نور (خارجياً) رغم إيقافه محلياً وقال في نصه إنه لوحظ في الآونة الأخيرة نشر وتداول الكثير من المغالطات حول إمكانية احتراف اللاعب محمد نور خارج المملكة في وقت هو موقوف بقرار من مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم حتى نهاية الموسم الحالي. وحتى تتضح كافة الملابسات ولدحض كل المغالطات فإن الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم تود أن توضح للقراء والجماهير المتابعين والمهتمين ما يلي: أولاً: أن السيد ماريوس شنايدر الذي استشهدت به بعض وسائل الإعلام يعمل في قسم الاتصالات بالاتحاد الدولي وليس له أية علاقة من قريب أو بعيد بلجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد الدولي لكرة القدم وبالتالي فإنه لن يسمح لنفسه بالتصريح بأي شيء يخص لجنة الاحتراف أو انتقالات اللاعبين حتى لا يقع تحت طائلة العقوبات الإدارية. ثانياً: إن المتابعين والراصدين يعرفون جيداً أن لائحة الاحتراف بالاتحاد الدولي هي التي تحكم علاقة اللاعبين المنتقلين من اتحاد أهلي إلى اتحاد أهلي آخر في جميع أنحاء العالم أي الراغبين في الاحتراف خارج بلادهم. ثالثاً: تنص هذه اللائحة في مادتها التاسعة على: 1 - على الاتحاد الأهلي الذي يصدر شهادة انتقال دولية بطلب من اتحاد أهلي آخر أن يرفق بالشهادة ما يبين إن كان اللاعب موقوفاً أو لا زال تحت طائلة أي عقوبة. 2 - وعلى الاتحاد الأهلي الذي انتقل إليه اللاعب تطبيق ما تبقى من العقوبة على اللاعب وتأكيد ذلك كتابة إلى الاتحاد الأهلي السابق. كما نود أن نوضح أن العقوبات الصادرة عن الاتحاد الدولي أو الاتحاد القاري هي التي تنص في الأساس على حرمان اللاعب من المشاركة الدولية والقارية وحتى المحلية ويعتمد ذلك على نص قرار العقوبة. كما أن العقوبات الصادرة عن الاتحادات الأهلية تطبق على المسابقات المحلية ووفق نص القرار الذي قد يشتمل على إيقاف اللاعب محلياً ودولياً. وفي كل الأحوال فإن إيقاف اللاعب محلياً يجب أن يطبق فيما لو انتقل لاتحاد أهلي آخر (أي مع ناديه الجديد المنتقل إليه). وحتى يكون الأمر أكثر وضوحاً فإنه يجوز اللاعب الموقوف محلياً الانتقال لناد آخر غير سعودي شريطة أن يقوم ذاك النادي بتطبيق عقوبة الإيقاف حتى نهاية الموسم الرياضي السعودي ووفق ما نص عليه قرار الإيقاف ويمكن لهذا اللاعب أن يلعب لذاك النادي أو غيره ولكن بعد استيفاء فترة العقوبة كاملة. أما إذا أشركه النادي الجديد أثناء فترة الإيقاف المفروضة عليه في اتحاده الأهلي فإن ذاك النادي يضع نفسه تحت طائل العقوبة والتي قد تصل إلى حد اعتبار ذاك النادي خاسراً لجميع المباريات التي شارك فيها اللاعب الموقوف وفق ما ينص عليه قانون العقوبات الصادر عن الاتحاد الدولي إلى جانب عقوبات أخرى عديدة منها حظر انتقال اللاعبين لهذا النادي المخالف. إن الأمانة العامة وهي توضح هذه الحقائق ومن منطلق إيمانها بالدور الريادي للصحافة والإعلام السعودي فإنها تتمنى على جميع العاملين في الصحف وبقية وسائل الإعلام تحري الدقة في كل ما ينشر أو يطرح على بساط البحث درءاً لسوء الفهم وبث المغالطات والرجوع إلى الجهات المسؤولة والمتخصصة في كل ما يخص كرة القدم.