باشر الدكتور محمد بن عطية الحارثي عمله الجديد عميداً لمعهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود. وعبر الدكتور الحارثي عن أمنياته بأن يقدم من العمل ما يتوافق مع تطلعات إدارة ومنسوبي الجامعة في ظل الرعاية والاهتمام الكبيرين اللذين تجدهما الجامعة من ولاة الامر - حفظهم الله -. وأشاد الدكتور الحارثي بما حققه معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية من نجاحات منذ انطلاق أعماله في العام 1417ه، وقال: استطاع المعهد أن يكون بحق الذراع الاقتصادي القوي لجامعة الملك سعود وأن يساهم بفعالية في دعم موارد الجامعة الذاتية، منوهاً بعطاءات أساتذة الجامعة ومساهماتهم المتميزة في البحوث والدراسات الاستشارية التي قدمها المعهد بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية. واختتم عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية حديثه برفع شكره وامتنانه لمعالي مدير جامعة الملك سعود على الثقة الغالية، مؤكداً أنه سيبذل غاية الجهد في خدمة الجامعة من خلال عمله في المعهد وأنه سيحرص على المشاركة الفاعلة في المسيرة التي بدأتها الجامعة بتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة والعمل على تحقيق اقتصاد المعرفة.