ترجمة لمعاني الحب الكبير الذي يبادله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لشعبه تأتي زياراته المتكررة لشتى مناطق البلاد المترامية حرصا منه يحفظه الله على تلمس احتياجات المواطنين في كل مدينة وقرية، ودفعا للمشاريع التنموية التي أسس لها والتي تعد نقلة كبرى في مسيرة الإنماء والإعمار. واليوم وخلال أشهر معدودة فقط على زيارته السابقة في شهر شوال الماضي يعود الوالد الحاني مجددا يملؤه الشوق إلى البقعة الطاهرة التي ضمت في ثراها الجسد الطاهر، وشيد على ترابها مسجد النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، يعود ومعه بشائر الخير وطلائع السعد ليقف بنفسه على تتمة توسعة المسجد النبوي الشريف، ويتابع التأسيس والتدشين للمنجزات العملاقة التي جاوزت ركب السنوات ومزجت الحاضر بالمستقبل في مدينة ينبع الصناعية. خادم الحرمين الشريفين.. نجدد البيعة والولاء والمحبة، ونعاهدكم بأن نبقى على الوفاء ما حيينا، ونقول بقلوبنا قبل ألسنتنا حللتم أهلاً ووطأتم سهلاً. ٭ محرر المحليات بمكتب المدينة المنورة