أنهت أول جمعية تعاونية نسائية (حرفة) في اجتماع الجمعية العمومية الأول انتخاب مجلس إدارتها الجديد والذي ضم سبع شخصيات نسائية ترأست مجلس إدارتها الأمير نورة بنت محمد بن سعود حرم أمير القصيم وبعضوية كل من نوال العجاجي (نائب الرئيس) ومها السويلم (الأمينة العامة) الجوهرة الوابلي (أمينة الصندوق) ندى احمد العيدان (اللجنة المالية) ليلى الشيبان (لجنة تصاميم التراثية) وندى محمد العيدان (لجنة متابعة الحرفيات) وبعضوة احتياطية الجوهرة الربدي. من جانبها قالت الأميرة نورة بنت محمد رئيس مجلس إدارة جمعية حرفة التعاونية إن فكرة إقامة الجمعية حضيت بدعم وتوجيه من الأمير فيصل بن بندر. وقالت الأميرة نورة إن فكرة تحويل اللجنة النسائية في القصيم إلى جمعية تعاونية قد أشاد بها الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية وهو ما ساندنا حتى تم إقامة هذه الجمعية كأول جمعية نسائية في السعودية. كما أن حكومة خادم الحرمين تولي إنشاء الجمعيات التعاونية اهتماما ودعما واضحين. واضافت أن اللجنة النسائية في منطقة القصيم حريصة على تقوية القواعد التي تعمل عليها النساء في المنطقة لحفظ حقوقهن المهنية والإنتاجية الفكرية وخاصة الحرفيات المنتجات للأزياء المطرزة التراثية والمأكولات الشعبية. وأضافت الأميرة نورة نحن السيدات اعتدنا على الجمعيات الخيرية فقط ونحن هنا نتجه للعمل التعاوني الذي تنادي فيه دول العالم. وسننجح فيها بإذن الله بفضل الدعم من الجميع لهذه الجمعية. وقالت الأميرة نورة إن الطلب المتزايد في السوق المحلية جعلت التفكير بإنشاء الجمعية التعاونية واحتواء الحرفيات وجعلهن يكسبن من خلال أعمالهن. كما أن الجمعية ستسوق لتلك الأعمال سواء داخل السعودية أو خارجها. ضمن إقامة معارض متخصصة لعرض إنتاج الحرفيات. وبينت الأميرة نورة أنه تم مناقشة العديد من الخطط مع جهات استثمارية كبيرة متعددة من بينها هيئة الاستثمار ورغبة في جعل العمل الحرفي اليدوي الذي تجيده النساء في القصيم عملا مؤسسيا واضحا ويحقق مكاسب لهن. وقالت الأميرة نورة هناك أمور كثيرة ستندرج تحت هذه الجمعية من بينها صناعة الحلويات الشعبية كالكليجا والصناعات النسيجية بمختلف أنواعها والمطرزات التي سبق أن تم العمل عليها مع مصممات شهيرات كذلك تعبئة التمور وتغليفها، والعديد من الحرف التي تجيدها النساء وتشتهر فيها. وأشارت الأميرة نورة إلى أن العمل سيتم وعلى المستوى المحلي بتحقيق التعاون ما بين صغار الحرفيات في المنطقة والذي سيساعدهن على ضمان بقاء المنتج واستدامته في تحقيق موارد مجزية وكذلك من اجل زيادة الإنتاج وأيضا تقديم الرعاية لهن وتمكينهن تسويقيا ونوعيا وكذلك توفير المواد الخام اللازمة للإنتاج وبأسعار الجملة ومن أجود الموردين. وأضافت الأميرة نورة سيتم توفير أفضل الخبرات الاستشارية للحرفيات للارتقاء بالمنتجات وفتح منافذ تسويقية لهن لإيصال المنتج السعودي للعالمية متبعين المنهجية التي تنادي بتجميع الجهود الصغيرة وتكثيفها لتنافس القوى الإنتاجية الكبيرة وكانت أكثر من 60 سيدة سعودية قد ساهمن بمبالغ تأسيسية للجمعية تصل إلى 600 الف ريال هي رأس مال الجمعية. وتحتوي القائمة المسجلة من قبل المؤسسات السعوديات على أكثر من 45 حرفية سيتم تسويق إنتاجهن وإنتاج أخريات على مستوى السعودية.