كشف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجة، على أن الوزارة ستدرس فكرة إنشاء قناة خاصة للحوار، والنظر إلى الموضوع بأهمية بالغة، والرفع بالمشروع إلى المقام السامي لأخذ الموافقة اللازمة، مؤكدا خلال تقديمه ورقة عمل بعنوان " دور وسائل الاعلام في نشر ثقافة الحوار" خلال مشاركته في فعاليات ملتقى المدربين المعتمدين لنشر ثقافة الحوار على ان خادم الحرمين الشريفين كان له دور كبير في إشاعة الحوار في المجتمع، لاسيما عقب الدعم الكبير لانشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وقال أثناء رده على سؤال لأحد المدربين في لقاء المدربين المعتمدين لنشر ثقافة الحوار، إن فكرة إنشاء قناة خاصة للحوار فكرة جيدة، وستكون محل اهتمام الوزارة. وبين أن الفكرة في حال تنفيذها ستكون فكرة غير مسبوقة على مستوى الوطن العربي، وستكون للمملكة الريادة في تحقيق هذا المشروع الفكري الهام. وطالب د.خوجة المحاورين في وسائل الإعلام بالبعد عن التصور الفلسفي والقرب من واقع المجتمع والنزول من ابراج المثقفين الى الشارع ليقدموا رسائلهم الاعلامية. واشار الى ان وزارة الثقافة استعانت بلجان من الداخل والخارج للعمل على اعداد اكبر عدد من البرامج الحوارية والارشادية يشاهدها الانسان بدون ملل، مؤكدا انها برامج متعددة وبتخصصات متنوعة ستقدم للشباب بطرق غير مباشرة . وبين ان النقلات الكبيرة التي شهدتها مختلف وسائل الاعلام ساهمت بشكل كبير في توسيع الحريات. من جهته وجه معالي أمين عام مركز الملك عبد العزيز الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، شكره وتقديره لمعالي وزير الثقافة والإعلام على اهتمامه بالمقترح الخاص بإنشاء قناة فضائية خاصة بالحوار. كما أكد ابن معمر على أهمية الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الثقافة والإعلام لدعم مشاريع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، ودورها الملموس في تحقيق المركز لأهدافه السامية. وقال إن وزارة الثقافة والإعلام بذلت جهداً مشكوراً في تقديم التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح لقاء المدربين المعتمدين لنشر ثقافة الحوار إعلامياً، وجندت جميع طاقاتها لخدمة هذا الحدث الهام.