•في بداية الستينات، مع ظهور التلفزيون السعودي, ورغم أنه التلفزيون الوحيد للعرض, ذهب الممثلون القلائل لاستدراك أن ذروة البرامج والمسلسلات تنهض في شهر رمضان, لذا ركزوا اهتمامهم على بناء الأعمال الدرامية(الدينية) و(الاجتماعية) لتكون من ضمن سهراته رغم إمكانياتهم المحدودة. اليوم: اختلف كل هذا من حيث وفرة الانتاج وكثرة الفنانين والقنوات، حتى ان القيمة اختلفت كثيراً عن روحانية رمضان. هو سباق غريب, الكل يعمل لإنتاج مسلسلة وعرضه في القنوات, هو اختلاف مع الجيل السابق الذي لا يظهر إلا في قناة واحده، اليوم ورغم تنوع مصدر الوصول للمشاهد الا ان معظمها لا يتناسب مع متعة رمضان، فلم تعد هناك مسلسلات دينية ولا برامج وسهرات اجتماعية، الكل يلهث لاضحاك الناس بطريقة(ممجوجة) ونص(معلوك)واستعراض في الملابس الفاتنة والقصور، الفارق في كيفية بناء المسلسلات التي تتناسب وذلك الشهر الكريم، كل هذا ثم يعودون في سبات لانتظار رمضان آخر. مسلسل حبابة