اتهمت السلطات الأميركية المسؤول في جامعة "ديوك" الأميركية فرانك لومبادرد بعرض ابنه بالتبني البالغ من العمر خمس سنوات على الانترنت لتقديم خدمات جنسية. وأفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية انه بالاستناد إلى وثائق مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "إف بي آي" فقد تم توقيف لومبارد في منزله قبل أسبوع في مدينة دورهام في ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية بتهمة عرض ابنه بالتبني على شخص لممارسة الفاحشة معه، هو في الواقع ضابط شرطة في العاصمة الأميركية واشنطن. يشار إلى ان الشرطي قرر إجراء محادثة مع لومبارد عبر الإنترنت بعدما تلقى معلومات من مصدر متهم بدعارة الأطفال انه شاهد لومبارد على الإنترنت وهو يقوم بممارسة الفاحشة مع الطفل. وأوضحت الشبكة انه بحسب ورقة الاتهام، فإن لومبارد أخبر الشرطي بأنه أقام العديد من الممارسات الجنسية مع الطفل، وأنه يمكن للشرطي أن يغتنم الفرصة ويقوم بالشيء نفسه إذا زاره في دورهان. وذكر مكتب التحقيقات الفدرالي انه أوقف لومبارد في 24 حزيران/يونيو فيما أودع طفلان موجودان في المنزل أحدهما هو الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في عهدة مركز الخدمات الاجتماعية في كارولاينا الشمالية. يذكر أن لومبارد هو نائب مدير مركز السياسة الصحية في جامعة ديوك الأميركية، لكن المتحدث باسم الجامعة كيث لورانس أوضح انه ما أن علم المسؤولون بالأمر حتى منحوه إجازة إدارية من دون أجر . وأوضحت السلطات ان لومبارد متهم باستغلال طفل جنسياً وقد تتعدى عقوبته في حال إدانته 20 سنة. وتعذر الاتصال بالمحامي الذي حضرمع لومبارد إلى المحكمة، فيما أظهرت أوراق المحكمة ان العملاء الفدراليين صادروا عند تنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة بحق لومبارد كمبيوتراً وكاميرات "ويب" بالإضافة إلى أشياء أخرى.