(CNN) -- أثارت قضية اغتصاب راقصة تعر مرفوعة أمام محكمة دورهام بنيويورك انقسامات عرقية في المدينة، ذلك أن الضحية أمريكية من أصول أفريقية والمتهمين من العرق الأبيض. فقد ألقت شرطة نيويورك القبض على اثنين من أعضاء فريق جامعة ديوك للعبة "لاكروس" بتهمة خطف راقصة تعرّ واغتصابها، بعد تقديمها لعرض راقص في حفلة للفريق الجامعي. ووجهت تهمة الاختطاف وممارسة الجنس بالإكراه من الدرجة الأولى ضد المغتصبين ، ، وحددت كفالة كل منهما ب400 ألف دولار. وكانت راقصة التعري البالغة من العمر 27 عاماً، وهي طالبة في جامعة "نورث كارولينا" الوسطى، قد أبلغت الشرطة بأنها تعرضت للضرب والاغتصاب على أيدي ثلاثة رجال في الثالث عشر من مارس/آذار الماضي، بعد أن شاركت امرأة أخرى بتقديم عرض راقص في حفلة لفريق لعبة "لاكروس" التابع لجامعة ديوك، خارج الحرم الجامعي. وأثارت القضية انقسامات عرقية واقتصادية في منطقة دورهام بنيويورك، ذات الأغلبية السوداء، حيث انتشرت بعض التظاهرات المنددة بعملية الاختطاف والاغتصاب للراقصة الأمريكية من أصل أفريقي. كذلك أدت القضية إلى إلغاء موسم اللعبة الرياضية واستقالة مدرب الفريق وإعادة النظر فيما صرح به رئيس جامعة ديوك، ريتشارد برودهيد من "تاريخ من السلوك السيئ للاعبين وتناول القاصرين منهم للمسكرات." وأوضحت وثائق الدعوى المرفوعة أمام المحكمة أن نتائج الفحوصات الطبية للضحية أظهرت تعرضها لاعتداء جنسي، غير أن فحص عينات الحمض النووي DNA، فشلت في مطابقتها مع المواد التي عثر عليها المحققون، وفق ما أعلنه محامو الدفاع الذين عينهم بعض أعضاء الفريق. كذلك قال المحامون إن صوراً فوتوغرافية أخذت للراقصة أثناء تقديم عرضها، وأظهرت أنها كانت مصابة بجروح قبل وصولها إلى الحفلة.