كشفت دراسة أمريكية عن ارتباط تناول اللحوم بزيادة مخاطر زيادة الوزن والإصابة بالسمنة وبالتحديد سمنة البطن بين البالغين من الذكور. واستخدم فريق بحث من مدرسة بلومبرغ للصحة العامة بجامعة جون هوبكنز الأمريكية في دراسته معامل الكتلة للجسم ومحيط الخصر. وقام الفريق بجمع معلومات عن تغذية الأفراد تم استقاؤها من مسح الصحة واختبارات التغذية الوطني الذي أجري في الولاياتالمتحدة في الفترة ما بين العام 1999 والعام 2004. وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها «الدورية العالمية للسمنة» الصادرة الشهر الجاري إلى أن البالغين من الذكور والذين كانوا الأكثر استهلاكاً للحوم بين المشاركين، حصلوا على مقادير أعلى من الطاقة، وبمقدار زيادة يصل إلى سبعمائة حريرة يومياً، مقارنة مع المجموعة التي كان استهلاكها لهذا الصنف من الغذاء هو الأدنى بين أفراد العينة. وطبقاً لمختصين، يعتمد تشخيص سمنة البطن على قياس كل من محيط الخصر ومحيط الورك، إذ يعاني الشخص في هذه الحالة من تراكم الدهون في منطقة البطن والجزء العلوي من الجسد. وقد نجحت دراسات علمية في تقديم دلائل تشير إلى ارتباط سمنة البطن بالعديد من الأمراض، مثل داء السكري، وفرط ضغط الدم، وأمراض القلب وغيرها.