تعمد بعض الجهات من خلال سوء فهمها للصلاحيات المعطاة لها ولا أقول لرغبتها في الإساءة للمرؤوسين والتضييق عليهم ولا إلى إلحاق الضرر بهم. مراكز الرعاية النهارية بالرياض تلقت تعليمات من مرجعها بضرورة توزيع الإجازة الصيفية على معلمات المراكز وإدارياته على فترتين إحداهن في شهر رمضان المبارك دون مراعاة لظروفهن وارتباطاتهن العائلية مع أن المتعارف عليه أن المعلمين والمعلمات يتمتعون بكامل الإجازة بعد خلو المدارس من الطلاب والطالبات على أن يعودوا وقت العودة المحدد من الجهات الرسمية وليتها على الأقل عندما حددت مدة الإجازة تركت الخيار لمنسوبات المراكز في تحديد بدء الإجازة ونهايتها حسب ظروف كل منهم مع إعفائهن من الدوام أثناء شهر رمضان المبارك حيث لا أطفال ولا تسجيل هذا التصرف من الجهة المرجعية لمراكز الرعاية النهارية نسي أو تناسى أن المعلمات في هذا المرفق التعليمي الهام هن جزء هام من القطاع التعليمي الكبير وأنهن يتعاملن مع نوع من أبنائنا يصعب التعامل معه إلا من قبلهن فقط. إن اخواتنا في مراكز الرعاية النهارية - وفقهن الله - يبذلن من الجهد والمعاناة ما لا يستطيع أولياء أمور هذا النوع من أبناء المجتمع أن يتعاملوا به معهم فهل جزاؤهن أن يعاملن بهذه المعاملة. ندعو الجهة المسؤولة أن تعفيهن من توزيع الإجازة وتمنحهن كامل الإجازة ليتمكن من قضاء الإجازة بجانب أهلهن داخل المملكة أو خارجها بعد هذا العناء والجهد والتحمل طوال العام كما أرجو من الجهة المسؤولة عدم التفكير في إلغاء هذه المراكز حتى لا يضيع جزء من المجتمع هو بحاجة إلى رعاية ليس أقدر عليها من إخواتنا في هذه المراكز. وفق الله الجميع لفعل الخير والتعاون عليه والصبر في سبيله.