قال وزير التجارة العالمية الكندي ستوك ويل ان على أصحاب الأعمال والراغبين في استخراج الفيز من السفارة الكندية في الرياض عدم ابقاء جوازاتهم لدى السفارة فترة اصدار الفيزا حيث ستعمل السفارة الى اخذ صور للجوازات وإعادتها لهم لحين اصدار الفيزا. ووعد الوزير ان تكون مسالة إصدار الفيزا من جدة أول المواضيع التي سيناقشها عند عودته الى كندا لأهمية ذلك في زيادة حجم التبادل التجاري الذي تسعى كندا للتوسع فيه مع المملكة. جاء ذلك في لقائه بأصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرين السعوديين في كندا امس بحضور رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة محمد عبد القادر الفضل والقائم بالأعمال الكندي يافيس دوفال والقنصل الفخري لكندا في جدة محمد العطار. وناقش الوزير مع الحضور توفير الطيران المباشر الى كندا ومشاكل اصدار الفيزا التجارية والسياحية التي يعاني منها المستثمرون في الفترة الأخيرة وأكد الوزير على ان بلاده تسعى الى التوسع في التجارة البينية مع السعودية على الرغم من عدم وجود اتفاقية بين البلدين الا ان وجود البلدين تحت مظلة منظمة التجارة يسهل التعاون فيما بينهم. وأشار الى ان المملكة من افضل البلدان التي يمكن أن يستثمر فيها الكنديون وطالب الوزير اصحاب الأعمال والمستثمرين برفع رغباتهم الى المسؤولين في المملكة بالرغبة في استثماراتهم في كندا والعكس مما سيسرع توقيع الاتفاقيات وتأصيل العلاقات التجارية والاستثمارية. واعتبر الوزير ان التجارة هي المحرك الرئيسي للتواصل بين الشعوب وهي من الركائز المؤثرة في مسيرة الأمم وعلاقاتها واعتبرها احد مؤشرات انتشار السلام والأمن في البلدان حيث ليمكن قيام تجارة في ظل اجواء حرب او ارهاب وحول العلاقة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية بين الوزير انها علاقة جوار حتمت التواصل والاستثمار المتبادل نتيجة لظروف عدة ابرزها الجوار والقرب والعلاقات التاريخية بين البلدين. واعتبر ذلك من العناصر التي شجعت الكنديين على التواصل مع السعوديين كونهم من اقرب الأصدقاء والشركاء للأمريكيين وكشف عن توقيع كندا لعدة اتفاقات تجارية منها من الاتحاد الأوروبي وبيروا وكولومبيا ومع الأردن اليوم. وأشار الوزير الى ان كندا رفعت مستوى التجارة العالمية من خلال تخصيص وزارة لهذا الشأن ومن خلال البرامج والمشاريع التجارية والتبادل التجاري الذي اثبت جدواه ابان الأزمة الاقتصادية مؤخرا وحول البرامج التعليمية التي تتميز بها كندا بين الوزير ان بلاده تسعى لنشر ثقافة التعليم المميز التقني والطبي من خلال الدول الصديقة ومن خلال الاتفاقيات التعليمية وسيناقش ذلك مع المسؤولين السعوديين.