قالت مصادر مطلعة من داخل أروقة روتانا ل(ثقافة اليوم) إن الشركة جمدت اتصالاتها ومنذ عدة أشهر مع الفنان خالد عبدالرحمن بعد توتر علاقتها منذ شهر فبراير الماضي على خلفية تسريبه لأخبار حول علاقته بالشركة ونيته فسخ العقد الذي وقع عليه في الرياض عام 2008 واستهله بألبوم (روح روحي) والذي ينص على تقديم الفنان ثلاثة ألبومات متتالية خلال ثلاث سنوات. وتتجه العلاقة بين الطرفين في هذه الأيام إلى أبواب مغلقة كون الشركة ترى أن خالد عبدالرحمن"أهمل" بنود الاتفاق معها في تسليم عمله الثاني, خاصة وأنه روج سابقاً أن الشركة وقفت ضده بعدم التقيد ببنود العقد من تصوير كليبات وإعلانات وصولاً بحذف اسمه من المهرجان الأول "لليالي فبراير" بعد أن تم الاتفاق فيما بينهما على إحياء حفل غنائي هناك في الكويت ثم تم إخراجه من القائمة. هذا وترى الشركة أن ألبوم خالد عبدالرحمن الذي انتجته الشركة وقامت هي بتوزيعه لم يغط تكاليف إنتاجه بسبب قلة مبيعاته وجماهيريته, وقال المصدر: إن مدخولات ألبومه الأول "روح روحي" لم يكن جيداً وتراجع المبيعات كان فادحاً مقارنة بالفنانين الآخرين. وقد يكون هذا هو السبب في إبعاده من مهرجان "ليالي فبراير". وهو ما يؤكد وبلغة الأرقام التي لا تخطئ أن خالد عبدالرحمن بدأ يفقد نجوميته وجماهيريته. وتشير المصادر بأن روتانا لن تكمل عقدها مع خالد عبدالرحمن وبالتالي سيعود إلى الاوتار الذهبية أو سيتجه للاعتزال بسبب الكساد الذي طال ألبومه الأخير.