نفي المتحدث باسم مجلس صيانه الدستور عباس علي كدخدائي امس من جديد حصول اي تزوير في الانتخابات الرئاسيه الايرانيه الاخيره التي اعلن فيها عن فوز الرئيس احمدي نجاد في ولايه رئاسيه جديده من 4 سنوات وهو الاعلان الذي رفضه منافسوه الخاسرون الثلاثة ما ادى الى ان تشهد الساحه الايرانيه خلال الاسبوعين الماضيين اعنف احتجاجات منذ انتصار الثوره الاسلاميه عام 1979 بين انصار المرشح مير حسين موسوي والشرطه اسفرت عن مصرع نحو 20 شخصا وجرح واعتقال المئات . وقال كدخدائي في تصريح لوكاله الانباء الرسميه الايرانيه امس لم يحصل اي تزوير في الانتخابات الاخيره التي كانت من اكثر الانتخابات الرئاسيه الايرانيه نزاهة مضيفا ان نتائج التدقيق الذي جرى خلال الايام العشرة الاخيرة اثبتت بانه عدا المخالفات الصغيرة الطبيعية في كل عملية انتخابية الا انه لم تحصل مخالفات كبرى . في غضون ذلك جدد المرشح الاصلاحي الخاسر في الانتخابات مير حسين موسوي رفضه قبول نتيجة الانتخابات وقال في بيان على احد مواقعه الالكترونية بانه لن يتراجع عن حماية حقوق الشعب الايراني بسبب مصالح شخصية او الخوف من التهديد داعيا انصاره الى مواصلة احتجاجاتهم ولكن بهدوء للحيلولة دون اعطاء السلطات ذريعة لقمع المحتجين واكد موسوي بانه وبسبب المضايقات التي اوجدتها السلطات الايرانية يواجه مشاكل عديدة في الاتصال مع انصاره . و قال موسوي في بيانه الجديد ان السلطات الايرانية اوقفت صحيفته " كلمه سبز " اي الكلمة الخضراء واعتقلوا الصحفيين الذين يعملون فيها وحجبت جميع مواقعه ومواقع المقربين منه على شبكة المعلومات الدولية " الانترنت " معتبرا قرار السلطات الايرانية بانه لا يخدم مصالح البلاد ويزيد الاوضاع في بلاده تأزما . وطالب المرشح الاصلاحي الخاسر في الانتخابات الرئاسية الايرانية وسائل الاعلام التي تمتلكها الحكومة وخاصة الاذاعة والتلفزيون الى العمل بشفافية وقال على السلطات الايرانية السماح للجميع بالابداء عن وجهات نظرهم بحرية تامة . من جهته اعلنت حملة موسوي الاعلامة بان وزارة الداخلية الايرانية وضعت شروطا لاصدار ترخيص لتجمع انصاره تمثلت في ان يقدم المرشح لرئاسة الجمهورية الطلب شخصيا لعقد اي اجتماع وان تقدم ضمانات حول عدم التسبب في انتكاسة امنية وعدم رفع شعارات تؤدي الى الاخلال بالامن والاساءة الى النظام الاسلامي ورموزه . وكان موسوي قد تقدم بطلب الى وزارة الداخلية للترخيص لأنصاره باقامة تجمع في طهران تكريما للضحايا الذين سقطوا خلال الاشتباكات بين انصاره وقوات الشرطة والتي اسفرت عن مصرع نحو 20 شخصا . من جانبه اعلن مسؤول في الحرس الثوري الايراني بان المواجهات التي اندلعت خلال الايام العشرة الماضية بين متظاهرين مناصرين للمرشح الاصلاحي مير حسين موسوي وقوات الحرس والتعبئة الى مصرع 8 من قوات التعبئة وجرح نحو 300 منهم .