أكد وزير خارجية سورية وليد المعلم أن بلاده تشجع الزيارات المتبادلة بين دمشق والرياض وقال في معرض رده على سؤال خلال المؤتمر الصحفي مشترك مع نظيره الهولندي مكسيم فيرهاغن "إذا جاء الملك عبد الله إلى سورية فهو يأتي إلى بيته الثاني ". وفيما يتعلق بالوضع في إيران طالب المعلم الدول الأوروبية بضرورة عدم التدخل في الشأن الداخلي الإيراني معتبرا أن ذلك يضر بمصلحة الأوروبيين وبالحوار الأمريكي الإيراني، وشدد المعلم على أن ما يجري في إيران شأن طبيعي وأكد ان الرهان على سقوط النظام في ايران "رهان خاسر". وقال المعلم ان "الشعب مارس حقه بالتصويت عبر صناديق الاقتراع والحرص على حياة الايرانيين لا يتم بتحريضهم على التظاهر". واعتبر ان "الرهان على سقوط النظام في إيران هو رهان خاسر" مؤكدا "ان الثورة الاسلامية الايرانية هي حقيقة راسخة في إيران وعلى المجتمع الدولي التعامل مع هذه الحقيقة". وحول لبنان اعتبر المعلم أن تشكيل الحكومة شأن لبناني داخلي وأن موقف دمشق منها يرتبط بموقف تلك الحكومة من العلاقات مع سورية. من جهته رأى وزير خارجية هولندا أن خطاب بنيامين نتنياهو خطوة أولى يجب أن يتبعها وقف للمستوطنات واعتبر أن حل الدولتين والقدس يأتي من خلال المفاوضات وليس بشكل مسبق. وعبر فيرهاغن عن قلقه من "الاستخدام المفرط للعنف في وجه المتظاهرين المسالمين" في ايران معتبرا ان "الصوت الحقيقي للشعب يجب ان يسمع". وامل الوزير الهولندي "ان تمد ايران يدها والا تقوم بخطوات تؤدي الى عزلتها".