** بكلماتك المليئة بالعاطفة والأمل والحب والتفاؤل..قابلت يا خادم الحرمين الشريفين بيعة شعبك لك..في قصر السلام بجدة..بل وفي كل شبر من هذه البلاد الطيبة..الطاهرة.. المعطاء.. ** لقد كان اللقاء حميمياً معك كعادة كل لقاءاتك بأبناء شعبك.الذين يدينون لك بالولاء والطاعة..والوفاء..والحب الصادق.. ** كما كان شعبك فخورا بك..ومعتزاً بقيادتك على الدوام..ولذلك فإن كل لسان يعجز عن التعبير لك في هذه المناسبة الغالية عن مكنونات الصدر..وتضاعيف الإحساس..لأن أعمالك فوق كل وصف.. ولأن مشاعرك تجاه كل فرد فينا أقوى من التعبير عن الامتنان.. ولأن رؤيتك المستقبلية لتحقيق التقدم لهذا الوطن تجاوزت حدود ما تحلم به الشعوب وتتمنى.. ** لقد جاءت كلماتك في لقاء شعبك بك يوم الأحد الماضي.. بمثابة وعد جديد..بأن القادم سيكون أفضل.. ** فإذا كان الحاضر هو محل رضا الكل.. ** فما بال الوطن بما سيكون عليه الغد الأفضل إن شاء الله.. ** لقد وعدت قبل أربع سنوات.. ووفيت..بل وقدمت ما يفوق الأماني والأحلام..ليس لهذا الشعب فحسب..وإنما لأمتك..وللإنسانية جمعاء.. ** وعليهم جميعاً..علينا كمواطنين..وكعرب..ومسلمين..بل وعلى شعوب العالم أن تحلم وتحلم وتحلم. ** تحلم بالمزيد من العدل..وتحلم بالمزيد والمزيد من التنمية..ونحلم أكثر وأكثر بالأمن والسلام والاستقرار والتعايش والتفاهم بين شعوب الأرض.. ** علينا أن نحلم بكل هذا..ما دمت فينا يا سيدي.. ** وعلينا أن نتطلع..ونتمنى..ونرجو..ما دمت تقود مسيرتنا إلى الخير.. ** وعلينا أن نطمئن إلى المستقبل..ما دامت هذه عزيمتك..وتلك نواياك الصادقة..فقد عرفناك صاحب إرادة..وصاحب رؤية..وصاحب وفاء.. ** فكيف لا نتفاءل..بما سيكون غداً.؟ ** وكيف لا تهدأ نفوسنا..وتطمئن قلوبنا..وأنت تعلن بكل القوة..بكل الإيمان..بكل الصبر..أن الغد سيكون أجمل.. ** عشت لنا..وفينا..وعشنا بك..ومنك..وتحت مظلة عدلك..وحلمك..وصدقك..ومحبتك لنا..وحرصك علينا..وتطلعك الدائم إلى أن يصبح هذا الوطن في القمة.. ** ولك – يا سيدي - علينا..أن نكون الصادقين في إخلاصنا..الأوفياء في أعمالنا..الحريصين على تحقيق ما تتمناه وترجوه لنا..حفظك الله ورعاك..وأطال عمرك.. *** ضمير مستتر: ** ( لا خوف على شعب وهبه الله قيادة حكيمة وصادقة وأمينة).