هناك فئة ممن يصنفون أنفسهم (نقاداً) لا يحضرون إلا في المناسبات... وتجد تلك الفئة لذة في التنظير والانتهازية وتصفية الحسابات والعمل على الوصول للجنة أو لاتحاد أو أي مركز أو لأهداف أخرى! وقد انكشف أمر هذه الفئة لدى البعض، ولكن البعض الآخر يروق له ما (يطرح منهم) بل أن الأمر يصل لتصنيفهم بالشجعان والأقوياء! { وبعد تحول حلم الأخضر الى ملحق عادت فرقة (المناسبات) للتنظير وأرجعت خسارة المنتخب بالتعادل الى:- { عدم وجود مدارس للصغار!!. { غياب المدير الفني. { لايوجد خبراء في اتحاد الكرة. { تأخر الخصخصة. { مع المطالبة بغربلة شاملة للجان اتحاد الكرة وكذلك الأمانة ولا اعلم ماهو دور الأمانة في لقاء المنتخب مع كوريا؟!! { وكذلك طال النقد رؤساء الأندية وتغييب تدريبات الصباح للمحترفين!! { وقد نتفق على أن بعض هذه المقترحات باتت ضرورة.. ولكن هل منتخبنا المؤهل فنياً فقد الفرصة الأولى بالتأهل بسبب الخصخصة وغياب الخبراء.. وأمانة الاتحاد ولجانه الآخرى؟! { لذا يجب أن لانكرر اسطوانة النقد المملة والسمجة و(ننفخ) أنفسنا بالتنظير والمتابع لدى المسؤول على طريقة تراني (كويس) بس عطني فرصة، ولنكن واقعيين مع المشاهد الذي ارتفع وعيه وبدأ يفرق بين الغث والسمين ويعرف من هو الفارغ والمليان ويدرك من يتحدث للمصلحة العامة ومن يتحدث للتسويق لنفسه ولاستعراض (عضلاته) مستغلًا مثل هذه المناسبات المحببة إليه! { واختصارا.. المنتخب خسر بسبب أخطاء فنيه واضحة للمدرب في التشكيل والتكتيك والتغيير مع غياب واضح للعناصر الفنية المؤثرة داخل المستطيل الأخضر، أما طرح أسباب أخرى فهي للاستهلاك والاستعراض فقط.. والله اعلم! نقاط خاصة * حسين عبد الغني لاعب له تاريخ جيد، ولكن مالذي بقى لديه حتى يقدمه للنصر الجديد، وهل شارة الكابتنية باتت محرمة على أبناء النادي حتى تعطى (للمنتدبين) مثل الواكد والمشعل والبحري وعبد الغني مستقبلاً!!. * حسن معاذ أفضل ظهير في ملاعبنا وصاحب القدم القوية غيبه بسيرو بفلسفة غريبة وخاطئة عن اللقاء الحاسم! * بعد الفوز يرددون (تخطيط مدروس) وبعد الخسارة ينقلب حال النقد 180 درجة وتأتي المطالبة بالمدارس والخبراء والخصخصة ودفعنا ثمن هذا التنظير السطحي صيف ( حار ) في الملحق!! * كل النجوم تعرضوا للاهتزاز وبقى أسامة هوساوي النجم الأول طوال الموسم خلقا وعطاء ومن جلبه للهلال أرى انه قدم خدمه لناديه تكفيه للابتعاد وإيقاف الدعم لمدة عشر سنوات قادمة! .. الكلام الأخير:- إنما الأعمال بالنيات ياصاحبي!