اتهمت أوساط واسعة في القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية رئيس الموساد مائير داغان ب"إلحاق أضرار" بالحملة الإسرائيلية ضد البرنامج النووي بعدما قال إنه ستكون بحوزة إيران قنبلة نووية في نهاية العام 2014 وأن موجة الاحتجاجات التي تجتاح إيران حاليا ستخبو خلال مدة قصيرة. وقالت صحيفة معاريف امس إن أوساطاً واسعة في قيادة الجيش وجهاز الأمن والمؤسسة السياسية وبينها مكتب رئيس الوزراء في إسرائيل وجهت انتقادات شديدة لداغان في أعقاب أقوال أدلى بها خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست يوم الثلاثاء الماضي. ونقلت عن مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي قولهم إنه حتى لو أن داغان لم يُفهم بشكل صحيح فإنه الحق بأقواله ضررا بإسرائيل التي بذلت جهدا خلال السنوات الأخيرة من أجل مواصلة التحذير من "الخطر الإيراني". ولفتت الى أنه فيما قال داغان أنه ستكون بحوزة إيران قنبلة نووية في نهاية العام 2014 فإن تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أن إيران ستحصل على قنبلة نووية في موعد أقرب وحتى في نهاية العام 2009 الحالي.