أعرب عدد من أهالي محافظة تربة وسكان البادية عن اعتزازهم وسعادتهم بمرور أربعه اعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيزآل سعود وسمو ولي عهده الآمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود كما قدموا شكرهم وامتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين على كل ماقدمه منذ توليه مقاليد الحكم والتي شهدت خلاله البلاد المزيد من الخيرات والتطوير والنهضة الشاملة والاهتمام بالمواطن أينما كان مما كان له عظيم الأثر في نفوسهم وجددوا البيعة والولاء والطاعة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. حيث تحدث في البداية رئيس مركز شعر راجح بن شباب بن جروة معبرا عن فخره واعتزازه بأنه أحد أبناء هذا الوطن المعطاء وقال: إن اللسان يعجز عن الحديث عما تحقق لأبناء هذا الوطن من إنجازات ومعطيات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في الأعوام الأربعة التي مضت والتي كانت زاخرة بالإنجازات والمكارم السامية من المليك المفدى لأبناء شعبه والمقيمين على أرض الوطن فقد شمل كرمه أيده الله أبناءه المواطنين بكافة فئاتهم وتحولت الهجر والقرى خلال هذه الفترة القصيرة إلى مدن اكتملت فيها المدارس بجميع المراحل والمستوصفات والطرق إضافة لنظرته الحانية التي تمثل الابوة الصادقة عندما عفا عن المخطئين وأتاح الفرصة لمن غرر بهم وانضوى تحت عباءة المنحرفين فكريا وعقائديا للعودة إلى جادة الصواب وسلم نفسه للسلطات الأمنية وهذه اللفتة الكريمة الرائعة من المليك المفدى القائد والإنسان تحمل في طياتها أبعادا كثيرة ومعاني كبيرة لأنها تتعامل مع الإنسان والمواطن الذي انحرف عن جادة الصواب في وقت قد لا يكون أدرك العواقب السيئة التي تعرضه وتعرض مجتمعه وبلده للدمار والخراب فأراد حفظه الله أن يجد لهؤلاء مخرجا من هذا المأزق والمواقف التي أحاطت بهم وعلى المستوى العالمي قام حفظه الله بالعديد من الزيارات للدول الأجنبية والصديقة لتعزيز أواصر العلاقة بما يساهم في رقي وتقدم الوطن ورفاهية المواطن. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وادام عليه نعمة الصحة والعافية وأن يبقيه ذخراً وسنداً لشعبه ومواطنيه سائلاً المولى عز وجل أن يمده بعونه وتوفيقه وان يحفظ المولى عز وجل سمو ولي عهده الأمين عائدا لأرض الوطن يرفل بلباس الصحة والعافية سالما وغانما. وقال المشرف عبد الله ناجي البضيعي تحية لملك القلوب الذي بذل كل مافي وسعه لتسخير كل مايحقق رفاهية لهذا الشعب الذي يعتبر من أولوياته وقد مضى ولله الحمد اربعة اعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه مليئة بالإنجازات والمشاريع التي أسعدت المواطن والمقيم سائلا المولى عز وجل أن يجعل ما قام به في رصيد حسناته لقد ملك الملك عبدالله قلوب الشعب من مواطنين ومقيمين قبل أن يصل إليهم بشخصه الكريم ومكانته العالية واهتم بتعليم الشباب حتى وصل التعليم إلى ابناء البادية لايمانه بان الشباب هم عماد المستقبل وذخر الأمة حيث امر بافتتاح فرع لجامعة الطائف ومعهد مهني لتدريب الشباب بتربة واشار البضيعي ان مشاريع الخير المتلاحقة التي تشهدها تربه وقراها في هذا العهد الزاهر شملت كافة القطاعات الصحية والتعليمية والبلدية والمياه والنقل والكهرباء والاتصالات وباقي الخدمات التي يحتاجها المواطن في كل وقت في جميع الهجر والقرى فشكراً له من الأعماق على عطائه وأياديه البيضاء حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وجعلهم ذخرا للإسلام والمسلمين وشعبه الذي يجدد البيعة والولاء والطاعة لولي أمره المحبوب من الصغير والكبير في البلاد. بينما قال كبار السن ناجي رجا البقمي ودرهوم بن حجول الهذيلي وحمدي البقمي : في ذكرى البيعة الرابعة المباركة نحن دئما على الوعد والعهد منذ توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه نجدد البيعة لقائدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونعلن السمع والطاعة لحكومتنا الرشيدة في السراء والضراء وجميع المواقف التي تتطلب مني تقديم أرواحنا وأبنائئا فداء للوطن في كل حين . وأكدوا بان خادم الحرمين الشريفين يتصف بصفات عدة من عطف وحنان وتواضع وقرب من هموم الشعب من خلال الزيارات التي قام بها خلال الأعوام الاربعة لعدد من مناطق المملكة والتجمعات الشعبية في المهرجانات والأسواق وكذلك عطفه وحنانه على الفقراء والمحتاجين وتألمه من أي ضرر يلحق بأي مواطن مثل زيارته للأحياء الفقيرة واهتمامه وحرصه على دعم المواطن مثل إنشاء صندوق استثماري للمحتاجين وكذلك أوامره السامية في رفع الأعباء المعيشية عن شعبه لتحقيق الرفاهية لكل مواطن مثل تخفيض المحروقات وزيادة الرواتب وعوائد المتقاعدين ومخصصات الضمان الاجتماعي ودعم اعتمادات البنك العقاري وإعفاء المتوفين من ملتزمات قروض البنك العقاري والزراعي كل هذه الصفات ليست غريبة فقد ورثها من والده القائد الموحد الملك عبدالعزيزرحمه الله موحد هذه المملكة الذي جاء بعده أبناؤه ومشوا على نفس هذا الطريق لتوفير الرفاهية ورغد العيش للمواطنين في كل موقع في المملكة حفظ الله بلادنا وقائدها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو النائب الثاني من كل مكروه وجعل كل مايقومون به في موازين حسناتهم .وعبر ابناء البادية سعود نهار الحمداني ومزيد غازي عن فخرهم واعتزازهم وفرحتهم الغامرة على مرور أربعة أعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين ملكا للمملكة العربية السعودية واكدوا خلال جولة الرياض ان مكارم خادم الحرمين واياديه البيضاء طالتنا بسخائها ونحن في مواقعنا ببادية الطائف وتربة منها توزيع المساعدات الغذائية وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي لنا والمساعدات المقطوعه التي يصل بعضها اكثر من 40 الفا للفرد وعائلته إضافة لدعم خادم الحرمين الشريفين لموردي اعلاف المواشي والشعير لكي يخفف علينا تكاليفها ونعيش حياه كريمة في ظل دعمه المتواصل الذي لم يقتصر على ذلك بل تم افتتاح عدد من المدارس بالقرب من المناطق التي يوجد بها تجمعات كبيرة من البدو الرحل لكي يتسنى لنا تعليم ابنائنا إضافه لاهتمامه بالفقراء والأرامل والأيتام ودعمهم بكل مايوفر لهم رغد العيش عن طريق الضمان الاجتماعي ومساعدات مركز التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وجعلهم ذخرا لنا. ونحن كبارا وصغارا رجالا ونساء نجدد الولاء والطاعة لحكومتنا الرشيدة ومليكنا المفدى.
