فشل الثبات أعلى من مستوى 6000 نقطة والاتجاه الأفقي بين مستويين يزيد حيرة اتجاه السوق

أحداث السوق:
استمر المؤشر بالاتجاه الأفقي حتى الآن , أي لم يستطع مقاومة مهمة وتعتبر حاسمة لمرحلة جديدة من الصعود وفق ظروف تساعد على الاستمرار الصاعد , فلم يعد المؤشر حتى الآن لمستوى 6139 تقريبا , وهذه أعلى نقطة وصل لها المؤشر العام خلال الأشهر الماضية أو بمعنى أدق الشهرين الأخيرين ومن ضمنها هذا الشهر يونيو , ولعل ما يضع مستوى المقاومة 6139 نقطة مقاومة مهمة هي تكرار القرب من هذه المقاومة ولكن بدون "اختراق" وتجاوز حتى الآن فضل المؤشر العام حتى الآن يراوح هذه المنطقة , ولعل أبرز ما يمكن أن يقال هنا أن قوة الصعود السابقة استنزفت الكثير من قوة السوق حتى إن أسهم قيادية تضاعف أسعارها وأكثر كما حدث بسابك مثلا حين لامست 34 ريالاً ووصلت لمستويات تفوق 70 ريالاً أي أكثر من الضعف , رغم أن نتائج سابك المالية كما أعلن مؤخرا ليست محفزة أو مشجعة وجيدة تبرر السعر بهذه السرعة , وغيرها من القياديات , أيضا نلحظ أن قوة الدعم عند المستويات 5800 – 5750 نقطة أي هذه المنطقة لا زالت تحظى بدعم وقوة للسوق حتى الأن وهذا إيجابي , وأي إغلاق دون هذا المستوى والإغلاق دونه يعني كسر مستويات دعم رئيسية كمسار صاعد وترند , وأيضا للمتوسطات الداعمة للمؤشر العام كمتوسط 50 يوماً وأن أي إغلاق دون هذا المستوى بشكل مستمر يعني توقع نتائج أسوأ للمؤشر العام أو حتى الشركات باعتبار أن المتوسطات مهمة في معرفة قوة واتجاه السوق أين سيكون , والملاحظ أن الأسبوع المنتهي لم يحمل أي أخبار جوهرية أو مهمة لكي يمكن أن يكون لها أثر مباشر على السوق السعودي سواء داخليا أو خارجيا , أيضا لاحظنا أن السوق الأمريكي واجهته مصاعب وتراجعت على مدى يومين متواصلين كسر معها مستويات 8500 نقطة (ناسداك) حتى إغلاق يوم الأربعاء , وهذه الضغوط المستمرة التي تمت أيضا من السوق الأمريكي ألقت بعبء على المؤشر العام بفقدان دعم آخر خارجي الذي كان مرتبطا به حتى وإن كان هذا الارتباط ليس أساسا يبنى عليه بقدر تأثير الحالة التفائل والتشائم والعامل النفسي بالسوق , فغالب الأداء ليس متباعدا بل متقارب أو عامل الأرتباط ظاهر وموجود مع السوق الأمريكي خصوصا وكأن يعكس حالة الاقتصاد سواء تحسنا أو سوءاً وهذا ما يحدث على الأقل للفترة الحالية ولا يعني القياس هذا مستمر بلا نهاية . نلحظ أيضا انخفاضا رغم المضاربات سواء بأسهم المضاربة أو غيرها , حتى إننا لاحظنا شركات لم تتحرك منذ فترة زمنية سارعت للتفاعل والارتفاع سريعا بنسب تتجاوز 8% أو نحو ذلك خلال يومين أو ثلاثة بدون أي مبررات جوهرية أوة أخبار مؤثرة , وكانها قراءة أن قوة السوق تضعف ولن تستمر وأثبت ذلك أنها تراجعت مباشرة في اليوم التالي من أعلى نقطة وتداول كميات كبيرة , وهذا يوجد تسأل عن مدى تأثير هذه الأحداث بهذه النمطية بتفسير أداء السوق .
المثير الأن أن المؤشر العام يقترب من مسار وترند رئيس وأي أغلاق بأقل من 50 -100 نقطة سيكون تأكيد لكسر مسار صاعد وسيكون سلبي في حال الأستمرار , ويضا نقترب من متوسط 50 يوم الموزون ( المتوسطات أنواع ) وكسر هذا المستوى أو الأغلاق دونه سيكون سلبي وهو يقف عند مستوى 5907 – 5900 نقطة وهذا مستوى دعم مهم كمتوسط , فيجب مراقبة هذا المستوى هل سيستمر المؤشر العام بمستويات أعلى منها أم مستويات أقل وبالتالي سيكون معها تحديد أي أتجاه للمؤشر العام سيكون ومستويات دعم جديدة .
الأسبوع القادم:
الاتجاه الأفقي " الجانبي " للمؤشر العام والذي يسير بهذا الاتجاه منذ ما يقارب من الأول من مايو , يظل هو مستوى حيرة للمراقبين , فيصعب تحديد أين سيكون اتجاه السوق , قد يكون هناك متغيرات كثيرة مؤثرة ومؤشرات أيضا كثيرة تراقب ولكن الحذر هو السمة الأفضل بهذه المستويات , فلا يكون قوة السوق إلا باختراق مقاومة مهمة وهي التي حددناها مسبقا عند مستويات 6139 نقطة وشرط البقاء أعلى من هذا المستوى , والسلبي هو الإغلاق دون مستوى 5750 نقطة وتأكيدها بأن يستمر أقل منها. وهذا ما يضع الكثير من أصحاب الأهداف المتوسطة والقصيرة يضعون الترقب والحيرة هي السمة الغالبة لديهم , أما المستثمرين طويلي الأجل والسنوات فلهم حسابات أخرى طويلة قد لا تؤثر هذه التذبذبات أيا كانت بقدر ما ينظرون لأهدافهم لسنوات قادمة . نحن نتجه الآن إلى الثلث الأخير من الشهر الثالث من الربع الثاني , وسيكون مهما في أنتظار نتائج المالية لشركات وبنوك السوق , وهي ستعبر بوضوح أكثر مع الربع الأول السابق أين تتجه أرباح الشركات خاصة في القطاع البنكي والبتروكيماويات والأتصالات الأقل تأثرا , في قدرة هذه القطاعات على الصمود مع الأزمة المالية , والتي ستعنى هل تجاوزنا المصاعب والأسوأ وبالتالي بداية نمو وتحقيق أرباح حتى وأن كانت ضعيفة أو متدنية ولكن هناك أرباح . الملاحظ أن أداء القطاع البنكي أكثر ضعفا من السابق والأن نلحظ أن معظم البنك أقل من متوسط 50 يوم , وبعضها أقل من مستوى 100 و200 يوم ونركز على القيادي منها وهي مثلا الراجحي كسر متوسط 50 يوم الموزون وبقي الأن مدعوما بمتوسط 100 و 200 يوم , سامبا وساب والهولندي والاستثمار أقل سعريا من متوسط 50 و 100 و 200 يوم ( الموزون أيضا ) وهذا سلبي حتى الآن , الفرنسي أقل سعريا من متوسط 50 و 100 يوم الموزون وبقي دعم 200 يوم , الرياض والجزيرة أقل من متوسط 50 يوم الموزون وبقي 100 و 200 يوم , هذا القطاع البنكي في غالبة نلحظ أنه اقل من بعض المعدلات أي المتوسطات وهذا يعني قلة زخم الدعم وقوته , وأن استمر بذلك أقل سيكون ملامسا لمتوسط 100 يوم لمن لم يكسر المتوسط 100 و 200 يوم , وهذا بصورة عامة وشاملة للقطاع أنه تأثر ويعاني من تذبذبات بعد رحلة صعود متباينة بين البنوك كان ابرزها صعودا الراجحي وبحكم وزنه بالمؤشر العام فهو الأكثر تركيزا لدينا . القطاع البنك عامود فقري في تأثيرة على المؤشر العام وهذا يعني أن نتائج الربع الثاني ستكون مهمه في قدرة البنوك على تحقيق أرباحها , ولا ننسى أن أصدار الصكوك وسنداتها سيكون مؤثرا على على قروض البنوك بأعتبار الصكوك ةالسندات أدوات تمويل أقل كلفة , وأيضا تفضلها الشركات متى كان تصنيفها الأئتماني يسمح ولكن ذلك على المدى الطويل .كذلك أهمية متابعة سهم سابك الذي واجه مقاومة صلبة وصعبة عند مستوى 74-73 ريال وأيضا الدعم الأهم له الأن سيكون محك مهم هو البقاء أقل أو أعلى من سعر 65-66 ريالاً فهذا سيحدد كثيرا مدى قوة تماسك السهم وبقائه مرتفعا ومحافظا على المكاسب , فكسر مستوى 65-66 ريالا يعطي مؤشرا إيجابيا أو داعما للمؤشر بقدر ما هو سلبي لأنه سيكون كسر متوسط 50 يوماً مع بعض المؤشرات الفني التي تدعم أن قوة وزخم السهم تضعف خاصة مع ملاحظة عدم قدرة السهم على اختراق المقاومة التي ذكرنها وهي 73-74 ريالاً .
المؤشر العام أسبوعي:
الشارت الأسبوعي (وهو على الميتاستوك إغلاق ليس الأربعاء بل الأحد يجب أخذ الاعتبار بذلك ونحن نأخذه كمؤشر مقارب) ملاحط أن المسار أفقي حتى الآن وهي متطابقة مع المسار اليوم في الاتجاه , بحيث نجد الآن أن المؤشر على الأقل منذ شهر ونصف من إغلاق الأربعاء وهو بمسار أفقي , أي لازال لم يحدد الأتجاه صعودا أو هبوطا , وهنا تكون المصاعب بحيث تحدد الاتجاه , وهذا سيؤثر به الكثير من المتغيرات , قرب النتائج المالية للربع الثاني , أخبار خارج السوق محليا أو عالميا سلبية أو إيجابية , موجة الصعود , وغيرة من المتغيرات الكثيرة ,
وأضع على الأسبوعي مستويين مهمين لتحديد أتجاه السوق صعودا بتجاوز 6139 نقطة أو مستوى 5730 نقطة و50 نقطة نضعها كفوارق قد تتم صعودا أو هبوطا , من الأهمية أن نلحظ أيضا المسار الصاعد للمؤشر العام أن الأتجاه الأفقي سيكسر أو كسر نسبيا المسار الصاعد وهو يقف عنده الأن ويحتاج تأكيد في حال الأنخفاض أقل من المستوى الحالي بما يقارب 50-100 نقطة وبالتالي كتأكيد على كسر المسار الصاعد . متوسط 14 أسبوع لازال داعم للمؤشر العام حتى الأن وهذا إيجابي بشرط أستمرار المسار الصاعد حتى وأن كان ضعيفا لكن يتجه الأن أفقيا مما يعني اتجاه المتوسط أفقيا والسلبية في حال كسر المؤشر للمتوسط , وهذا يحتاج وقت بأعتبار أنه أسبوعي . مؤشر السيولة كما نلحظ في أسفل الرسم قمم هابطة وهذا سلبي يبرر ضعف المؤشر وأنخفاضة واستمرارة يعني ضعف أكبر للمؤشر وأن استمر الأهم عدم كسر مستوى 50 الذي سيعني سلبية أكبر خاصة ما أرتفاع المتوسط باللون الأخضر السفلي , القراءة الأسبوعية توجب الحذر وأن قوة السوق لم تأتي بدرجة كافية حتى الآن ويوضحها حركة مؤشر السيولة.
المؤشر العام يومي:
قد لا يختلف عن القراءة الأسبوعية إلا بصورة أقرب تفصيلا لليومي , فنفس الحديث عن المسار الأفقي , وقد يختلف بنقاط عديدة فقط تقارب 50 نقطة صعودا أو هبوطا , ولكن المهم الآن نلحظ متوسط 50 يوماً الموزون يقف عند 5907 نقاط تقريبا , وكان المؤشر العام كل مرة يقترب من متوسط 50 يوماً يرتد صعودا وإيجابية وكأنه يحاول عدم المساس به أو الهبوط دونه , ولكن المؤشرات الفنية ( RSI و MFI ) حتى الأن لا تدعم بدرجة كافية ذلك , وهو الأن يغلق المؤشر أقل من متوسط 10 أيام ويقف عند متوسط 20 يوم , هذا يعني على المدى القصير حيرة أكبر ومفصل مهم قصير المدى أين سيكون أتجاه المؤشر , ففي حال كسر مستوى 20 يوم أي 5990 نقاط فيعني اتجاه منخفض على المدى القصير , وهذا بالنظرة القصيرة جدا , ولكن بالصورة الأكبر نجد المؤشر يحافظ على قوة نسبية ولكن في حال تحقق كسر متوسطات ثقيلة وكسر مسارات صاعدة ستكون القراءة مختلفة وإن كانت المؤشرات حتى الأن ليست بالقوة الكافية للمؤشر العام . هناك تباين كبير بين متوسط 50 يوم و 100 يوم أي فجوة تباعد كبيرة كنقاط وهذا سلبي بالقراءة الفني أو الأتجاهات الصاعدة رغم أنها منتظمة , وأيضا نلحظ أنخفاض مستمر بالسيولة كمؤشر رغم الاتجاه الأفقي الذي لم يفقد المؤشر حتى الأن كثيرا من نقاطة , وهذا ما سيحددة المتوسطات أن حافظ عليها ستكون عامل دعم وقوة , وأن كسر المتوسطات فهي سلبية وانخفاض متوقع وهذا ما سيحدده حركة هذه المؤشرات خلال الأيام القادمة , وأيضا ما هي المحفزات التي تدعم هذا الأتجاه الصاعد أن قدر له أو حتى الأنخفاض . ستكون المصاعب أكبر في حال أنخفاض مؤشر السيولة ( اللون الأحمر السفلي ) دون مستوى 50 , وهذه دلالة ضعف أكبر واستمرار سلبي .
بنك الراجحي:
هو مقارب للأشكال الفنية للمؤشر العام وهذا طبيعي بحكم أنه قيادي وممن يرسم خريطة المؤشر العام ككل مع بقية القياديات , اتجاه أفقي يقترب من أقوى مستوى دعم لديه الآن وهو 67 ريالاً , أغلق أقل من 50 يوماً وهذا سلبي , وسيكون أسوأ فيما لو أخذ متوسط 50 يوماً الموزون مسار هابط ومنحدر وبالتالي كتأكيد على الانخفاض , وايضا أسوأ سيكون في حال كسر متوسط 100 يوم وهو عند سعر 64 ريالاً تقريبا , وهذا يعني مستوى دعم آخر مهم 64 ريالاً , وقد يحسم هذا التوجه قوة أو ضعف السهم هي النتائج المالية لسهم الراجحي مع توقعات الربع الثاني كيف ستصبح , رحلة الصعود حملة فجوات سعرية صاعدة ومتكررة وهذه تعتبر من المتغيرات الغير داعمه حين لا تكون في قاع للسهم تقريبا , وهذا يعني أنها محل نظر للمحللين الفنيين التي يعني أنها قد تغطى طبعا هذا سيحتاج زمنا يصعب تقديره بالأيام , مؤشر السيولة " بالأحمر أسفل " لا زال يحافظ على قوته في حال الأستمرار أعلى من مستوى 50 حتى الأن , ولكن الملاحظ المتوسط أنه في الأعلى وقمة وهذا يعني ضعف قوة زخم الصعود للسهم وسبق التنوية لذلك . مهم مراقبة أسعار التي حددنا كدعم سواء بالمتوسطات خاصة أن متوسط 50 يوم الأن أصبحت مقاومة عند سعر 69 تقريبا . والدعم الأخر 67 ريال ثم 64 وهي كلها متقاربة تبين الصراع الموجود بالسهم بين المشترين والبائعين.
سابك يومي:
يختلف أداء سابك عن أداء المؤشر العام والراجحي , ويقوم بدون المحافظة على اتجاه المؤشر العام الأفقي , وذكرنا في البداية متاعب وصعوبات القطاع البنكي ولكن سابك حافظ على قوة المؤشر وهو لم يخسر أي المؤشر العام أي مسارات أو متوسطات رئيسية حتى الآن بفضل قوة سابك وفالبنوك متراجعة وسلبية , وأيضا دور سهم الأتصالات الإيجابي حتى الأن , ولكن أداء سابك الإيجابي هل سيستمر ؟ الواضح هناك تقاطع سلبي بين مؤشر السيولة والمتوسط وهذا سلبي لم يظهر أثرة حتى الأن إلا بعدم القدرة على تجاوز المقاومة التي عانى في اختراقها ولم ينجح حتى الأن وهو 74-73 ريالاً أي أن يغلق أعلى منها ويحافظ عليها , بل ملامسة وتراجع وضعف في كميات التداول , ولكن والمتوسط الأن المرتبط بالسيولة " اللون الأخضر " مرتفع بحدودة العليا , وهذا يعني ضعف زخم الصعود مع أنخفاض مستمر بالسيولة , وهذا يضع استفهامات تراجع سيولة وعدم تحقيق أرتفاعات . أيضا التباين العالي بين المتوسطات رغم أنها منتظمة ولكنها ليست متزامنة ومتقاربة وحاملة للسعر وهذا يعني أن المسارات للمتوسطات ليس بالطريقة الصحيحة المطمئنة حتى الأن . المسار الصاعد " اللونين الأخضرين " يعني مسار إيجابي حتى الأن وأي كسر للمسار الصاعد يعني أغلاق أقل من 70 ريالاً والاستمرار أقل من 70 ريالاً سيكون سلبياً.