استدعت الخارجية الايرانية امس القائم بالاعمال التشيكي والسفير البريطاني في إيران احتجاجا على رد فعل الاتحاد الاوروبي على اعمال العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية والمتواصلة منذ السبت في طهران، بحسب التلفزيون الرسمي. ونقل التلفزيون أن وزارة الخارجية أكدت للقائم بالاعمال يوزف هافلاس أنه "لا يحق للاتحاد الاوروبي، ولا أي دولة أخرى، التدخل والإدلاء بملاحظات فظة بخصوص ايران، لا سيما بشأن انتخاباتنا المجيدة". وتتولى تشيكيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى 30 من حزيران/يونيو. وأعربت المفوضية الاوروبية امس عن "قلقها الشديد" حيال الوضع في إيران وشددت على ضرورة ان تحترم قوى الأمن النظام "الحق في التظاهر السلمي"، بعد مقتل سبعة مدنيين في تظاهرة . وتم ابلاغ السفير البريطاني سايمون لورنس غاس الذي استدعي لاحقا بدوره "إدانة الملاحظات غير اللائقة وغير المهذبة" التي أدلى بها رئيس الوزراء غوردن براون ووزير الخارجية ديفيد ميليباند. وكان براون اعتبر الاثنين أن على إيران أن "ترد على القضايا الجدية" التي اثارتها إدارة الانتخابات الايرانية، فيما تحدث ميليباند عن "شكوك جدية" في نتائج الانتخابات. ووقعت أعمال عنف اثر قمع السلطات تظاهرات أنصار المرشح الخاسر في الانتخابات الايرانية مير حسين موسوي احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو.