في حين لا يزال السجين احمد حسن الشهري وذووه في انتظار اكتمال تأمين مبلغ الثلاثة ملايين للإفراج عنه شاء الخالق عز وجل أن يموت داخل السجن في أبها بعد انقضاء الأجل عن عمر يناهز الثمانين عاما، وكان السجين أحمد حسن الشهري قد قضى في السجن 16 عاما على خلفية قضية قتل، وفي ساحة القصاص تم العفو عنه مقابل 3 ملايين ريال ولكن هذا المبلغ لم يكتمل فأعيد إلى السجن حتى اكتمال هذا المبلغ وبقي في السجن ما يقرب من العام إلى أن وافته المنية في السجن قبل اكتمال المبلغ المطلوب. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.