أعلنت مجلة فوربز العربية Forbes Arabia القائمة السنوية لأغنى 34 الأثرياء العرب في العالم لعام 2009م، وقد تصدر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة القائمة ويصبح بذلك أغنى مسلم وعربي. وقد تبغ هذا الانجاز تصنيف مجلة أربيان بيزنس Arabian Business لأقوى 100 شخصية عربية في العالم للعام 2009م وتصدرها سموه للعام الخامس على التوالي. بالرغم من الأزمات الاقتصادية العالمية فإن الأمير الوليد كان قادراً على الاحتفاظ باستقرار نسبي لاستثمارات شركة المملكة القابضة. ويُرجع الخبراء هذا الاستقرار إلى تنوع استثمارات الوليد وتغطيتها لمجالات عديدة مختلفة، كما أن استراتيجيته للاستثمار طويل المدى أثبتت نجاحها. ويعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية مما اكسبته سمعة عالمية في عالم التجارة والأعمال. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في عام 2007م ويملك الأمير الوليد نسبة 95٪ من الشركة بحيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وخصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عديدة. وتعمل شركة المملكة القابضة على عدة مشاريع منها المشاريع العقارية العملاقة في كل من مدينة جدة ومدينة الرياض، وقد تم قص الشريط لمشروعي مدينة المملكة وبرج المملكة في مدينة جدة في معرض «إلى العالم الأول» في جدة وبحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أكتوبر 2008م. وقد ساعد تفكير الأمير الوليد التقدمي وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم ومتخذي القرار ورجال الأعمال على وضع اسم الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية.