اكدت مصادر سنغالية رسمية ليلة امس الاول في زيغينشور وداكار ان اتفاق سلام سيوقع في الثلاثين من كانون الاول/ديسمبر بين الرئيس السنغالي عبد الله واد وانفصاليي اقليم كازامانس في جنوب السنغال. واعلن حاكم منطقة زيغينشور مامي بيرام سار اولا نبأ وصول الرئيس واد الى الاقليم لتوقيع الاتفاق. واكد النبأ مصدر في الرئاسة السنغالية طلب عدم كشف هويته. وكان زعيم حركة القوى الديموقراطية في كازامانس (انفصالية) القس اوغوستان دياماكوني سنغور دعا في بداية الشهر الجاري عبد الله واد الى الاقليم. وقال القس سنغور ان «الامر يتعلق بابرام السلام حيث اندلعت الحرب في احد الايام من شهر كانون الاول/ديسمبر (1982). نريد صنع السلام وفتح مفاوضات عادلة وجدية لاحلال السلام نهائيا». وقال واد في السادس من كانون الاول/ديسمبر انه مستعد للتوجه الى كازامانس لتوقيع اتفاق سلام مع الانفصاليين عند انتهاء المفاوضات في هذا الشأن. وتخوض حركة القوى الديموقراطية في كازامانس حركة تمرد انفصالية مستمرة منذ عشرين عاما في المنطقة التي كانت موقعا سياحيا مهما في السنغال. الا ان الوضع اصبح اكثر هدوءا في الاشهر الاخيرة.