يتواصل مهرجان الزهور ومستلزمات الحدائق العاشر بمتنزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالواجهة البحرية بالدمام، حيث زاد اقبال وتفاعل المواطنين من المنطقة الشرقية وخارجها مع هذا الحدث الذي بلغ زواره أكثر من 20 ألف زائر يوم امس الاول لحضور الفعاليات. وذكر المشرف العام على المهرجان المهندس عبدالهادي القحطاني وكيل الامين ومدير عام الحدائق والتجميل بأمانة المنطقة الشرقية أنه تم تمديد فترة المهرجان خلال اجازة المنتصف الدراسي الحالي (الاسبوع السياحي) وذلك تفعالا مع الجماهير الغفيرة التي تفاعلت مع المهرجان وفعاليته وكذلك حرصهم على المحاضرات المعنية بالبساتين والاهتمام بالحدائق وتصميمها مشيرا ان الهدف الاساسي من هذا المهرجان العاشر على التوالي أن يكون عنصراً تعليمياً وتثقيفياً وتوعوياً عن البيئة والتجميل، وبما يكفل غرس حب الزهور والأشجار والنباتات والمحافظة على المكتسبات العامة من حدائق وساحات وكذلك متنفس للمواطنين. يذكر أن المهرجان يقدم الكثير من الفعاليات، ومنها المسرح والذي يقدم عليه كثير من الفعاليات مثل مسابقات الأطفال والكبار والأناشيد والمسرحيات الهادفة والتوعوية والتثقيفية، وعدد من العرضات الشعبية، كما يُعرض كذلك ألعاب بهلوانية وفعاليات الرسم على الوجه، وعروض بعض الشخصيات الكرتونية، ومسرح الدمى وعروض لبعض المهرجين والكنز المفقود، وفعالية سؤال وجواب، وفعالية كون واربح، وبعض المسابقات التوعوية، كما توجد فعاليات الحرف اليدوية وحديقة الحيوانات المتنقلة وبعض الحيوانات الأليفة. وقد لاقت محاضرة الدكتور محمود صالح سراج سفر، أستاذ نباتات الزينة وتنسيق الحدائق بقسم البساتين بكلية العلوم الزراعية والأغذية بجامعة الملك فيصل بالأحساء استحسان الجميع، حيث شملت المحاضرة عرضاً لبعض تصاميم الحدائق المنزلية والعناصر التي تشملها الحديقة المنزلية، سواءً كانت الحديقة الأمامية او الخلفية، وعرج على بعض الأثاث الملائم للحديقة المنزلية، وكذلك النباتات من أشجار وشجيرات وزهور ومسطحات خضراء، وقدم نصيحة بأن يتم زراعة أكثر من نوع من المسطحات الخضراء تحت الأشجار الكبيرة بسبب خصوصية الظروف في تلك الحالة مثل قلة الإضاءة. أما فعاليات المسرح فقدت حظيت بحضور جيد من الجمهور وخصوصاً الاطفال، حيث شاركوا المهرجين والشخصيات الكرتونية، مثل (أم خماس) التي تفاعل معها الاطفال كثيرا.