استحوذ مهرجان ربيع الزهور والبيئة الثالث عشر المقام في متنزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية في الدمام برعاية صحيفة»الشرق»، على اهتمام الزوار من داخل وخارج المملكة، خاصة المنطقة الشرقية، وقدر عدد الحضور بعشرين ألف زائر منذ انطلاقه الأربعاء الماضي حتى مساء أمس. واستمتع الزوار بما شاهدوه في المعرض خاصة حوض الزهور الذي يتوسط موقع المهرجان، والذي يحوي 500 ألف زهرة شتوية وصيفية وربيعية، وكذلك بعض مغطيات التربة النباتية، حيث استخدمت ألوان وأطوال الزهور لتشكيل لوحة فنية متميزة داخل موقع المهرجان. كما اطلع زوار المهرجان على أجنحة الشركات والمؤسسات المتخصصة في المجال الزراعي ونباتات الزينة، ومستلزمات الحدائق والتجميل، وألعاب الأطفال وتنسيق الحدائق المنزلية ومعدات الري الزراعي والتي تبين الإنجازات الميدانية لدور التجميل وزيادة رقعة المسطحات الخضراء والحدائق في الحاضرة. ويهدف المهرجان الذي يستمر عشرة أيام إلى التركيز على الجانب التوعوي من خلال القيام بتجارب توعوية في قضايا تتصل بالصحة العامة وتجعل من المهرجان مناسبة لبث رسائل توعوية لزواره، والمعرض المصاحب له خصوصاً للأطفال الناشئة من خلال المرسم الحر والمحاضرات التي تلقى على طلاب المدارس لغرس قيم حب النباتات والزهور والمحافظة عليها، وعدم تشويه وإتلاف المرافق العامة كالحدائق وما بها من أشجار ونخيل وزهور وغيرها، لتبقى سلوكاً حضارياً يميز الأجيال الحاضرة والقادمة. وأوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أن المهرجان يشارك به أكثر من أربعين جهة حكومية وإدارات التعليم والشركات والمؤسسات المتخصصة في المجال الزراعي ونباتات الزينة ومستلزمات الحدائق والتجميل، وألعاب الأطفال وتنسيق وإنشاء الحدائق المنزلية، وسيطلع جمهور الزائرين على أحدث ما تعرضه هذه المؤسسات المتخصصة من آلات ومعدات ونباتات وطرق تنسيقها. وأضاف الصفيان إن معرض الزهور يستقبل الضيوف والزوار في الفترة المسائية من الرابعة مساء وحتى الحادية عشرة ليلاً، ويشتمل على عدة فعاليات منها معارض المشاركين والمرسم الحر، وفعاليات المسرح، وأمسيات شعرية، وعروض تراثية، وعرض الفرق الإنشادية، والشعبية. طفلة تحمل زهوراً وتبتسم للربيع