يظل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز علامة فارقة.. بحبه لوطنه.. وإخلاصه في عمله،، وشجاعته الواضحة من عينيه.. ومنطقه الذي اكسبه احترام العالم.. يظل علامة وشامة.. يجب علينا أن نفتخر به كسعوديين وكعرب وكمسلمين.. وأن نكن كل الحب.. وكل الاحترام.. وكل الفخر.. به وله.. يا من استظللت بسقف مكتبك.. واستلقيت على أرض وطنك.. وهجرت النوم..لأجل أمتك، لا أعتقد أني جانبت الصواب.. بحبي.. أو باعجابي بك.. ولا أعتقد أني جانبت الصواب إن قلت إننا نفتقد إلى رجل مثله.. ولا أعتقد أني جانبت الصواب إن قلت إنكم تشاركوني حب هذا الرجل العظيم. فهو من الرجال القلائل الذين يفخر بهم المسلمون في كل مكان، وصاحب الباع الطويل في مكافحة الإرهاب ودعم مجالات التنمية، وصاحب الحكمة والحنكة، وبعد النظر والحكمة والتروي، والمدافع عن أمن المملكة منذ عشرات السنين وصاحب النجاحات العظيمة في الحرب ضد الإرهاب. هنيئاً لك هذا الاختيار الموفق من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - فأنت رجل دولة من الطراز الأول، أهلتك المهام والتجارب التي عشتها طوال فترة عملك في قطاعات الدولة منذ السنوات الأولى لشبابك وأنت بحق خير من يتقلد هذا المنصب وهو جدير بك لما تتمتع به سموكم من خبرة وبعد نظر وحكمة في إدارة شؤون البلاد. إن اختيار سموه لهذا المنصب الرفيع يدل على بعد نظر ولاة أمرنا وحرصهم على المصلحة العامة فهو من الرجال المعروفين بالحزم في الأمور وليس أدل على ذلك من تميز بلادنا على كل دول العالم في مجال مكافحة الإرهاب من خلال التعامل مع الفئة الضالة، والقضاء على أوكار التطرف وأصحاب الفكر المنحرف. نرفع أسمى آيات الشكر والتبريكات لسموكم الكريم بهذا القرار الذي أسعد جميع أطياف هذا الوطن الذي يشهد له بأنه العين الساهرة على أمنه، الباذل للغالي والنفيس لاستقراره. * مكتب سمو أمير منطقة الرياض الخاص