تشارك مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في احتفالات اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي تنظمه المنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو) في مختلف أنحاء العالم غداً الأحد وذلك في مقر موهبة بالرياض. وستتولى «موهبة» ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية فعاليات اليوم العالمي للملكية الفكرية في المملكة من أجل نشر ثقافتها ومفاهيمها وزيادة الوعي بها بين كافة شرائح المجتمع، والتعريف بأهميتها في حفظ حقوق المبدعين والمفكرين، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين موهبة والمدينة لخدمة عناصر مجتمع الموهبة والإبداع ودعم تحول المملكة لمجتمع معرفي متكامل. ووضعت «موهبة» عددا من «الاستاندات» التوعوية والتعريفية بالمناسبة في عدد من المجمعات والأسواق التجارية في الرياض في إطار حملة توعوية تدعو إلى رفع الوعي لدى المواطنين والمقيمين في المملكة في ما يتعلق بحماية الملكية الفكرية وترسيخها لدى العامة بأنها جزء رئيسي من المجتمعات المبدعة والموهوبة كما تدعو إلى فهم حقوق الملكية الفكرية ونشرها بين قطاعات وشرائح المجتمع السعودي كافة وضرورة حمايتها، والسعي إلى إيجاد رأي عام مساند لهذا الاتجاه يعزز ثقافة الاحترام لهذه الحقوق. قال الأمين العام ل «موهبة» الدكتور خالد بن عبدالله السبتي إن استراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم الابتكار التي أعدتها موهبة وأقرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - رئيس المؤسسة يحفظه الله، تتضمن رؤية 1444ه/2022م لجعل المملكة مجتمعاً مبدعاً فيه من القيادات والكوادر الشابة الموهوبة والمبتكرة ذات التعليم والتدريب المتميز ما يدعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما لن يتحقق بدون حماية حقوق الملكية الفكرية باعتبارها جزءاً من أي مجتمع مبدع وموهوب يحمي حقوق كافة المبدعين والموهوبين والمبتكرين». وأضاف أن الارتقاء بمفهوم الملكية الفكرية وارتباطه الوثيق بالتنمية يتطلب إرساء مستويات أرقى من الفهم وتطوير الوعي بالملكية الفكرية لدى أبناء الوطن، حيث أصبح من الضروري معرفة مختلف جوانب الملكية الفكرية وكيف يتسنى للمبدعين حماية أعمالهم الإبداعية الإبداعية ومخترعاتهم وابتكاراتهم». وأوضح أن الاحتفاء باليوم العالمي للملكية الفكرية يهدف بشكل أساسي إلى فهم حقوق الملكية الفكرية ونشرها بين كافة قطاعات وشرائح المجتمع السعودي وضرورة حمايتها، والسعي لإيجاد رأي عام مساند لهذا الاتجاه يعزز ثقافة الاحترام لهذه الحقوق ويقبل بوجود تشريعات جديدة تحميها، ويعلم أن كل ذلك يسهم في تكوين رأسمال فكري وإعداد موارد بشرية وطنية هي عماد اقتصاد المعرفة وهي العامل الأساسي للنجاح الاقتصادي. وأشار السبتي إلى أن احترام حقوق الملكية الفكرية يحتاج أيضا إلى دعم حكومي لتطوير بيئة الاستثمار بما تشمله من إجراءات وتشريعات وتشجيع الاستثمار في البحث والتطوير وغيرها من الحوافز والتسهيلات المطلوبة وهو ما حققت فيه المملكة قفزات نوعية خلال الفترة الأخيرة.