بلغ الحزم نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للابطال بتعادله مع مضيفه الاهلي بنتيجة 2-2 في إياب الدور الاول مستفيداً من تسجيله أهدافاً اكثر خارج ملعبه، إذ انتهى لقاء الذهاب بتعادلهما بنتيجة 1-1. بداية حذرة من الطرفين بغية جس النبض، ما أن انتقلت سريعا إلى الحماسة بين الطرفين بغية تسجيل هدف باكر كنوع من الاطمئنان، ولعل هذا المطمع بلغ أشده عند الأهلاويين غير مرة. في الدقيقة 9 احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لمصلحة محترف الأهلي المصري علاء سليمان إثر عرقلة مدافع الخصم له، تقدم لها حسن الراهب، سددها تجاه المرمى نجح حارس الحزم وليد السبهان في صدها وتشتيتها بعيدا. الأهلي واصل ضغطه على الحزم وسنحت له أخطاء عدة لم يحسن لاعبوه الاستفادة منها، الضغط على المنافس الذي مارسه الأهلي غير مرة حصد مبتغاه في الدقيقة 27 عندما سدد حسن الراهب كرة قوية اصطدمت بمدافع الحزم وسكنت الشباك هدفاً أهلاوياً أولاً. ويبدو أن مهاجم الأهلي يوسف صايبي أبا إلا أن يكون له حضور مماثل لزميله حسن الراهب من خلال كرتين رأسيتين جاءت متتابعة في الدقيقتين 28، و30، لكن حارس المرمى السبهان كان لهما بالمرصاد. يبدو أن الحزماويين ملوا من استحواذ الأهلي على المباراة في اغلب فتراتها حتى أعلن مهاجم الحزم وليد الجيزاني هدف التعادل بعد تلقيه تمريرة جيدة من المحترف السنغالي حمادجي في الدقيقة 34. هدف التعادل لم يحبط معنويات أصحاب الأرض، وكاد أن يسجل يوسف صايبي، والراهب على التوالي لولا القائم والعارضة، إلا أن محمد مسعد أبا إلا أن يضيف هدف فريقه الثاني عندما سدد قوية على يسار حارس الحزم في الدقيقة 28. وحاول لاعبو الحزم في تعديل النتيجة لكن المحاولات كافة باءت بالفشل إلى أن أعلن حكم المقابلة نهاية شوط المباراة الأول. جاءت فعاليات الشوط الثاني حماسية من مطلعها، خصوصا من قبل أصحاب الأرض، ومن هجمة عكسية لمصلحة المحترف الجزائري، يوسف صايبي، الذي منحه حكم المباراة خطأ لمصلحته من فاول ارتكبه لاعب الحزم نايف الحزم مطلع الشوط الثاني، لم يتردد الحكم في منحه البطاقة الحمراء، بل ان اللاعب واجه انتقادا لاذعا بعد طرده إذ قام بحركة غير أخلاقية التقطتها شاشات التلفزة، ومن المتوقع أن يتخذ في حقه عقوبة رادعة. الحزم بدأ ينظم صفوفه رغم النقص، مستخدما أسلوب اللعب على الهجمات المرتدة، وتحققت أمنية مدربه من خلال مهاجم الفريق وليد الجيزاني الذي راوغ دفاع الاهلي وسدد كرته داخل المرمى معلنا هدف التعادل الثاني. وحاول الفريقان تسجيل هدف ثالث، لكن محاولاتهما باءت بالفشل.