كتب الحزم نهاية مشاركة الأهلي في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال وذلك بتعادله الايجابي بهدفين لمثلهما ليتفوق بنتيجة صالح الهدف بأرض الخصم حيث انتهت مواجهة الذهاب في الرس بهدف لهدف .وواصل مهاجم الحزم وليد الجيزاني تخصصه في لدغ شباك فريقه السابق ذهاباً واياباً حيث سجل هدف التعديل بعد تقدم الأهلي بهدف السبق وأعاد الأمل للحزم بعد تقدم الأهلي للمرة الثانية على التوالي في الوقت الذي لعب فيه الحزم أكثر من نصف ساعة بعشرة لاعبين. الشوط الأول جاءت بداية هذا الشوط بضغط أهلاوي منذ الدقيقة الأولى التي وضح خلالها تركيز الأهلي على احراز هدف تقدم من خلال الطريقة الهجومية التي لعب بها مدرب الأهلي ملادينوف ونتيجة للضغط الأهلاوي والتراجع الحزماوي إلى المناطق الخلفية واعتماده على الهجمات المرتدة تمكن لاعب الأهلي المبدع وليد سليمان من ترجمة ذلك الهجوم الأهلاوي من خلال حصوله على ركلة جزاء بعد أن راوغ أكثر من لاعب ويتعرض إلى اعاقة يتقدم لها المهاجم حسن الراهب الذي سددها برعونة في أحضان الحارس وليد السبهان هذا الهدف لم يحبط من معنويات الأهلي بل واصل هجومه القوي بينما كان الحزم يعتمد على الهجمات المرتدة التي كانت تشكل ازعاجاً كبيراً خاصة عن طريق وليد الجيزاني ونتيجة لهذا الاسلوب استطاع الراهب من ترجمة عطائه الكبير في المباراة من خلال احراز الهدف الأول لفريقه بعد أن سدد كرة قوية ترتطم في المدافع الهليل وتتحول داخل الشباك الحزماوية هذا الهدف جعل الحزم يزيد من ضغطه الهجومي والذي أثمر سريعاً عن هدف التعديل عن طريق وليد الجيزاني بعد أن تلقى تمريرة رأسية رائعة من حمادجي لم يتوان من تسديدها رائعة في الشباك الأهلاوية بعد هذا الهدف شعر لاعبو الأهلي بخطورة الموقف وقاموا بهجمات خطيرة متواصلة كان اخطرها عن طريق الراهب الذي سدد كرة قوية ترتطم في القائم الأيسر وبعدها بدقيقة يتمكن محمد مسعد من تسجيل الهدف الثاني بعد أن سدد كرة قوية تستقر داخل الشباك الحزماوية كثاني الأهداف. الشوط الثاني: جاءت بداية هذا الشوط مختلفة عن الأول وذلك من خلال تغيير الأسلوب الهجومي لصالح الحزم الذي كان هو الأفضل خلال مجريات هذا الشوط وفي ظل الضغط الحزماوي ومن كرة مرتدة للاعب يوسف الصايبي يتعرض الى أعاقة من قبل المدافع نايف موسى الذي يتحصل على بطاقة حمراء ويطرد من المباراة هذا الطرد لم يحرك في الحزم شيئا بل واصل ضغطه الهجومي على الأهلي ونتيجة لذلك تحصل على الهدف الثاني عن طريق اللاعب المبدع وليد الجيزاني الذي راوغ أكثر من لاعب ووضعها زاحفة على يمين الحارس منصور النجعي معلنة عن هدف التعديل هذا الهدف ضغط على لاعبي الأهلي كثيرا خاصة بعد أن ارتفعت صيحات الاستهجان من قبل الجماهير التي ضغطت على اللاعبين كثيرا حيث كاد الحزم أن يسجل أكثر من هدف خاصة الكرة التي سددها الجيزاني وصدها بصعوبة النجعي فيما كانت أخطر الكرات الأهلاوية عن طريق الراهب بعد أن واجه المرمى وسددها بشكل غريب في أحضان الحارس السبهان واستمر الضغط الأهلاوي في الدقائق الأخيرة من المباراة لكن كل تلك الهجمات كانت سرعان ماتنتهي في أقدام المدافعين الحزماويين الذين أبدعوا في الدفاع عن مرماهم ليطلق حكم المباراة صافرته معلنا عن نهاية المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما وبالتالي تأهل الحزم الى دور الأربعة من هذه البطولة .