أعرب بندر بن عثمان الصالح رجل الأعمال عن سعادته بنجاح الحس الانتخابي في المملكة ومدى التجاوب الجيد في هذا المجال. وقال الصالح عقب أن سجل اسمه (كمرشح) في بلدية المعذر أمس أن المرأة السعودية تشاركنا في هذه الانتخابات فبدعمها يشارك زوجها وابنها في هذه المناسبة الوطنية العزيزة. وأكد بأنه قام بجولة على عدد من الدول العربية للتعرف على عملية الانتخابات لديهم وقد جاء بمجموعة من الأفكار والاقتراحات وسيسعى إلى تنفيذها في حال ترشيحه كعضو في المجلس البلدي، موضحاً بأن ما يهمه هو خدمة المواطن في داخل حيه وتلمس احتياجاته تمهيداً لرفعها إلى ولاة الأمر. من جانبه أكد اللاعب الدولي السابق صفوق التمياط على أهمية المجالس البلدية وما تشكله من حلقة وصل بين المواطن والمسؤول. وقال التمياط عقب أن قيد اسمه كمرشح في بلدية المعذر إن أهم ما يؤرقني وسأسعى إلى حله هو مشكلة حوادث المرور وتوفير وسائل السلامة في الشوارع من جسور مشاة وإضاءة جيدة مما يقلل من هذه الحوادث المؤلمة. وأعرب التمياط عن سروره بسهولة إجراءات التسجيل. أما الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الغامدي من جامعة الملك سعود فقد أكد بأن أكثر ما يهمه هو المحافظة على تراث وآثار الحي الذي يسكن فيه وهو عرقة خاصة وأنها كانت عاصمة للمملكة في فترة سابقة، كما سيسعى إلى إدخال عدد من الخدمات الجديدة إلى حيه من ماء وإنارة وسفلتة وغيرها وفق ما هو متوفر للبلدية. وأعرب عن سعادته لاختفاء بعض مظاهر الروتين في عملية الانتخاب وتمنى أن تتواصل هذه التسهيلات الجيدة. من جانبه أكد الأستاذ عبدالعزيز بن محمد الماجد من جامعة الملك سعود على اهتمامه بإقامة مخيمات ثقافية وإجراء الندوات الترفيهية داخل كل حي حفاظاً على أوقات شباب الحي وساكنيه بشكل عام خاصة وأن هذه الأنشطة لا تقام إلا في المناسبات وهذا ما لا نريده. كما نوه إلى أن من أجندته الانتخابية في حي الرائد متابعة مشكلة الحُفر وضبط حالات الغش داخل المحلات التجارية.