أنت نعم أنت حبيبي الرجل السياسي ظلك المربوط بسلك «حب» على زجاج نافذتي أطل عليه كل صباح لأرميه بوردة قطفتها للتو من عمري... كم وردة اسقطت في جيبك حتى الآن..؟ وكم قبلة ألهبت جبين أيامك المظلمة الباردة الخالية من رائحة أنثى تشبهني..؟ فبوصلة قلبي دائماً تتجه إليك... تنقلني أمواج العشق الهائجة إليك كل شيء حولي يحرضني على الرحيل إليك وحين طرت في سماء حبك... الشاسعة نزلت في مدينتك اتسكع أبحث عن رائحتك في جسد أشجارها وخطواتك على صدر رمالها فنمت كقطة شتاء مبلولة بمطر الشوق على رصيف الغربة والانتظار أحلم أن يطل علي وجهك الشهي كقرص شمس دافئ وكتبت في ورقة صفراء صغيرة: خذني إليك... اعتقلني.. بتهمة خروجي بمظاهرة أطلب فيها إعتقال ذاكرتي وقلبي حتى لا يتولى إمارتها رجل غيرك!