من أمثالنا الشعبية القديمة قولهم: أبخل بخيل اللي يبخل بجاهه. أي أن هناك من يبخل بجاهه لمن يحتاج إليه سواء كان ذلك في جاهه الخطبة أو جاهه الصلح أو غيرها، ويضرب هذا المثل في الحث على شفاعة ذوي الجاه لقضاء حوائج الناس فإذا رفض أحدهم فإن ما سيقال عنه هو «ما يبخل إلا بخيل الجاه» وبما أن الجاه شرف ورفعه أنعم الله بها على صاحبها فإن هذه النعمة تستحق الزكاة!!!!! وهذا ما ذكره العوام والشعراء قديماً حيث يقال: زكاه الجاه إغاثة اللهفان وقول الشاعر: فرضت عليّ زكاة ما ملكت يدي وزكاة جاهي أن أعين فاشفعا وقول أحدهم: ساعد بجاهك من يغشاك مفتقراً فالجود بالجاه مثل الجود بالمال