أكد المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة أن ماتحقق في العاصمة الرياض من انخفاض في معدلات الوفيات والإصابات الخطرة في مدينة الرياض خلال الأعوام الخمس الماضية بعد تطبيق الخطة الخمسية الأولى لإستراتيجية السلامة المرورية جاء بفضل من الله ثم بدعم وتوجيهات سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه. حيث انخفض معدل الوفيات الناتجة من الحوادث المرورية مع نهاية الخطة الخمسية الأولى (1425- 1429ه) لإستراتيجية السلامة المرورية من 3,4 حالة وفاة لكل 10,000 سيارة مع بداية الخطة في عام 1425ه، إلى 1,7 حالة وفاة لكل 10,000 سيارة في عام 1429ه، كما انخفضت حالات الإصابات الخطرة من 12,5حالة إصابة خطرة لكل 10,000 سيارة في 1425ه إلى 5,2 حالة إصابة لكل 10,000 سيارة في عام 1429ه. وأضاف إن هذه النتائج الإيجابية تحققت بالرغم من التزايد السنوي لعدد المركبات والسيارات وتزايد عدد الرحلات المرورية في مدينة الرياض, مشيراً إلى أن الخطة الخمسية الثانية للسلامة المرورية في مدينة الرياض 1430–1434ه، تشتمل في سنتها الأولى على عددٍ من المشاريع التنفيذية والحلول العملية للعديد من المشاكل المتعلقة بالسلامة المرورية في مدينة الرياض، حيث يجري حالياً تحديث إستراتيجية السلامة المرورية بمدينة الرياض وإعداد المتطلبات اللازمة لها، بحيث يشمل تقييم ما تم تنفيذه من برامج ومشاريع خاصة بالسلامة المرورية من قِبل الجهات ذات العلاقة، ومراجعة للمهام والمسؤوليات المدرجة في الإستراتيجية، التي لم يتم تنفيذها خلال الخطة الخمسية الأولى.