أكد الدكتور علي بن محمد النجعي وكيل وزارة الثقافة والإعلام سابقاً ان فتوى العلماء خلال فترة تأسيس المملكة بعدم تحريم الاتصال البرقي تصدت لما كانت تروجه في تلك الفترة بعض الفئات المتشددة والتي رفضت واستنكرت هذه التقنية واستخداماتها. جاء ذلك خلال محاضرة القاها د. النجعي في نادي ضباط قوى الأمن أول من أمس تحت عنوان (دور الاتصالات في وحدة البلاد والمساعدة على الأمن في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه). وأشار د. علي الى فتوى العلماء المعتبرين ساهمت في ضبط الأمن وادارة شؤون البلاد موضحاً أن الاتصالات في المملكة في عهدها الأول لعبت دوراً رائداً وحيوياً في توطيد الأمن وارساء قواعده وثوابته الراسخة لما كانت تقوم به من تواصل ونقل المعلومات المهمة والمفيدة بين قيادة البلاد وكافة المناطق مما ساعد في قيام الدولة على أسس راسخة.