ينتاب عددا من المقاولين في المنطقة الشرقية الخوف من الدخول في المناقصات المتعلقة بإدارة تعليم البنات في الشرقية وذلك بسبب كثرة الإجراءات الروتينية التي تتخذها الإدارة منذ اكثر من عشرة اشهر والتي بدورها اخرت صرف المستحقات المالية لأكثر المقاولين الذين قاموا بإنهاء الأعمال المطلوبة منهم إلا أن مستخلصاتهم لازالت رهينة إجراءات اللجان التي تشكل يومياً دون الوصول إلى صيغة أو حلول تضمن حقوق المقاولين بالرغم من ان الإدارة كانت من الإدارات المميزة في سرعة الإجراءات بالمنطقة وكانت تطبق نفس الأنظمة والتعليمات التي تطبق في كافة الوزارات والأجهزة الحكومية في الدولة، إلا أنها في الفترة الأخيرة استقلت بإجراءات وأنظمة خاصة بها أدت إلى توقف مستحقات المقاولين وفي حالة استمرارها سوف تؤدي مستقبلاً إلى توقف مشاريع تعليم البنات بالشرقية لأن الوضع الاقتصادي العالمي وامتناع البنوك عن إقراض المقاولين حسبما كان في السابق لمساعدتهم على تنفيذ المشاريع التي يحصلون عليها وعدم صرف المستحقات الخاصة بهم أولا بأول من الإدارة المختصة أديا إلى هذا التخوف وعدم المجازفة حتى تتضح الرؤيا بما سيحل بالمقاولين المتوقفة مستخلصاتهم.