اصيب سائح اسرائيلي بجروح طفيفة امس اثر تعرضه لمحاولة سرقة، على ما يبدو، في منتجع نويبع الساحلي في شبه جزيرة سيناء المصرية، كما افادت مصادر رسمية. غير ان هذه المصادر اوردت معلومات متناقضة حول ظروف الحادث، حيث اكد احدها ان السائح تعرض لطعنة سكين بينما تحدث مصدر آخر عن تعرضه للضرب بالايدي. وقال مسؤول مصري محلي ان «عاملا ليبيا طعن سائحا اسرائيليا كان يمضي اجازته في نويبع»، مؤكدا ان الشرطة تبحث عن المعتدي الذي سقط منه جواز سفره الليبي اثناء فراره. واوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان السائح الاسرائيلي نقل على الفور الى مدينة ايلات الساحلية الاسرائيلية الحدودية لتلقي العلاج. من جهته، اكد مسؤول امني في القاهرة لوكالة فرانس برس ان المهاجم الليبي وجه الى السائح عددا من اللكمات بهدف سرقته، مما ادى الى اصابة الاسرائيلي ببعض الجروح الطفيفة. واكدت السفارة الاسرائيلية في القاهرة ان لا معلومات لديها عن السائح. وغالبا ما يقصد السياح الاسرائيليون بأعداد كبيرة منتجعات سيناء المصرية المطلة على البحر الاحمر، رغم الاعتداءات الدامية التي شهدها بعض هذه المنتجعات بين 2004 و2006. ودعا المكتب الاسرائيلي لمكافحة الارهاب الثلاثاء الفائت الرعايا الاسرائيليين الى مغادرة سيناء خوفا من تعرضهم لاعتداءات خلال عيد الفصح اليهودي بين 8 و16 نيسان/ابريل. وراى المكتب ان حزب الله قد ينفذ هذه الاعتداءات او يعمد الى خطف مواطنين اسرائيليين في سيناء. واعلن مسؤولون امنيون امس ان القوى الامنية المصرية تنفذ في منطقة جبلية في شبه جزيرة سيناء عملية بحث عن 13 رجلا، هم 10 لبنانيين وثلاثة فلسطينيين، تشتبه في انتمائهم الى حزب الله الشيعي اللبناني. وتشتبه الشرطة في ان المتهمين يختبئون في منطقة جبلية في سيناء يصعب الوصول اليها وقريبة من بلدة النخل التي يستخدمها بعض المصريين البدو لتهريب المخدرات. واتهم القضاء المصري حزب الله بتشكيل شبكة اكد انه اعتقل 49 من اعضائها هدفها «القيام بعمليات عدائية داخل البلاد»، الا ان حزب الله نفى اي نية له باستهداف امن مصر مؤكدا ان احد الموقوفين في القاهرة هو بالفعل عضو في الحزب ولكنه كان يقوم ب «عمل لوجستي» لمساعدة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في غزة.