تضم صحارى محافظة رنية وجبالها تباينا تضاريسيا فريدا في نوعه من حيث التكوين البركاني للحرات او أشكال الهضاب والجبال التي تضم بين احضانها الأودية والشعاب المكتظة بأنواع الأشجار والنباتات البرية هذه الطبيعة جذبت الانسان اليها منذ القدم واتخذ من كهوفها مساكن له ومن صيدها غذاء. وقد ترك في المكان بصمة له بقيت حتى وقتنا الحاضر تقاوم عوامل التعرية لتشهد حاليا بان هذا المكان كان يضم منظومة فريدة من الحيوانات البرية التي من أهمها النعام والوعول والظباء ويؤكد ذلك النقوش والرسوم التي تركها انسان الكهف على مكانه ومن ذلك النقوش الموجودة في جبل وغار ابن ذيبان وجبال واردات هذه النقوش والرسومات الفريدة لم تفك رموزها حتى الآن ولم يأت عليها بحث او دراسة لمعرفة حقبتها الزمنية او تعريف الزائر والباحثين بها وطبيعة المنطقة بجبالها الفريدة في الشكل تتعرض حاليا رغم ما تحتويه من كنوز اثرية للتدمير من قبل شركات الرخام. «الرياض» قامت بجولة ميدانية في المناطق الاثرية ورصدت بالصورة ما تحتويه من اثار وطبيعة صحراوية مؤهلة لأن تكون من أجمل المناطق السياحية خصوصا السياحة الصحراوية. المواطن عبدالله السبيعي اشار الى أهمية تشكيل لجنة من قبل السياحة لمعاينة طبيعة محافظة رنية وادراجها ضمن المنظومة السياحية في المملكة. ويشير الاستاذ ناصر الدوسري الى أهمية استغلال هذه الطبيعة المتنوعة في اقامة سباقات السيارات ورياضة تسلق الجبال والتعرف إلى حياة سكان البادية إضافة للمواقع الاثرية والسياحية بالمحافظة. اما المواطن سعد السبيعي فقال نأمل في أن تجد المحافظة عناية واهتمام المسؤولين برفع الخدمات السياحية حتى تستطيع جذب السائح والزائر لها واضاف أن العديد من المواقع والجبال في محافظة رنية قد ذكرت في الشعر الجاهلي، كما ذكرها الرحالة والمؤرخون في كتبهم مما يؤكد اهمية المنطقة وامتلاكها للمقومات السياحية التي تحتاج للمعاينة والاستثمار السياحي.