لم يأت الاتحاد البطل بجديد وهو يتوج بأول لقب لدوري المحترفين السعودي فتاريخ هذا النادي الكبير على الدوام يضيء بالذهب ويشهد انه صاحب اولويات قدم مهر البطولة واستحقها عن جدارة تقدم بالنتيجة بهدف ولم يتأِثر بهدير الجماهير الهلالية الكبيرة فبعد تسجيل الهلال لهدف التعادل لم يفقد توازنه وكانت ثقة نجومه كبيرة بتحقيق الفوز الذي تحقق لهم رغم ضغط الهلال الهجومي بعد التعادل. ٭٭ فوز الاتحاد جاء تتويجاً لثبات ادائه ومحافظته على الصدارة اطول فترة ممكنة واستطاعته الفوز وزيادة الفارق الى خمس نقاط بدلاً من نقطتين. الفوز الاتحادي جاء نتيجة عمل جماعي اداري وشرفي وفني وتألق لنجوم الفريق الذين ادوا بروح عالية وانضباطية فنية لذا استحق العميد البطولة وكل جمل وعبارات التبريك والتهاني على الفوز المستحق الذي أكد انه يسير بمستوى ثابت محلياً وآسيوياً والأمنية ان يواصل مشواره اسيوياً كما هو حاله محلياً. ٭٭ الهلال لم يكن في يومه ابداً وساهم تهور لاعب خط وسطه خالد عزيز في إحراج الفريق واصابه مبكراً في مقتل والتوجه المنتظر من الادارة الهلالية المثالية إصدار عقوبة صارمة بحق عزيز لا تقل عن ابعاده حتى نهاية الموسم جراء فعلته المشينة فالمبادئ والاخلاق تبقى أهم من الفوز والخسارة وماهو شعور عزيز لو تسببت هذه الاصابة في عاهة مستديمة لا قدر الله لهزازي وماهي الفائدة التي جناها وسيجنيها عزيز. ٭٭ خسارة الهلال لا يمكن ان تغيِّب العمل الجميل والرائع الذي تقدمه الادارة الهلالية والروح العالية والمثالية في المباراة والتعامل مع الخسارة بروح عالية وما حدث هو مباراة قدم بين فريقين كبيرين شقيقين لابد فيها من فائز وخاسر للنتيجة فقط بينما هو بطل بحضوره وحضور جماهيره الكبيرة واسهامها في انجاح هذا الكرنفال الكروي الجميل. ٭٭ اخيراً لا أدري كيف بنى رؤيته من قال إن الشباب أفضل من الاتحاد البطل والهلال الوصيف فيما لغة الارقام تقول إن الاتحاد هزم الشباب مع كامل الاحترام له كفريق كبير مرتين إحداهما بالأربعة فيما فاز الهلال في مباراة وتعادل في مباراة بمعنى أن الاتحاد خطف ست نقاط والهلال أربع نقاط كما أن الشباب خسر من الرائد بالأربعة أما في مجموع النقاط فالفارق بين الاتحاد والشباب (20) نقطة وبينه وبين الهلال (15) نقطة!!