اعرب رؤساء بعثات الاتحاد الافريقي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي الجمعة عن ارتياحهم للانتخابات الرئاسية الجزائرية واعتبروا انها كانت "حرة وديموقراطية". وقال رئيس بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الافريقي رئيس موزمبيق السابق يواكيم شيسانو ان "الانتخابات كانت حرة وشفافة ونزيهة". واضاف "ليس هناك اي شك حول صدقية الارقام التي اعلنت في هذه الانتخابات. لم نتلق اية شكوى من قبل المرشحين". واوصى شيسانو مع ذلك السلطات الجزائرية ب"ادارة افضل للبطاقات الانتخابية التي لم تستعمل" خلال الانتخابات المستقبلية ولكنه لم يتحدث عن "سوء استعمالها". واضاف "بالنسبة للانتخابات المقبلة، قلنا للسلطات بان تدير بشكل افضل البطاقات الانتخابية التي رماها الناخبون في سلال المهملات وكذلك البطاقات التي لم تستعمل". ومن ناحيته، قال ممثل الجامعة العربية الشاذلي نفاتي ان الانتخابات جرت في "جو ديموقراطي". واكد ان "المواطنين صوتوا بدون اي اكراه" ولكنه تحدث عن غياب ممثلين عن بعض المرشحين في مكاتب الانتخابات. اما رئيس بعثة منظمة المؤتمر الاسلامي طوفان سوكرو فقد اعرب عن "ارتياحه لحسن سير عمليات التصويت". واعيد انتخاب الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة لولاية ثالثة مع 90,24% من الاصوات مع نسبة مشاركة وصلت الى 74%، حسب النتائج الرسمية التي اعلنت امس الاول.