انتهت عملية خطف اليخت الشراعي الفرنسي "تانيت" بايدي قراصنة صوماليين أمس الأول بمأساة مقتل أحد الرهائن الخمسة خلال عملية نفذها الجيش الفرنسي هي الثالثة من نوعها خلال عام. وأوضح الجنرال جان-لوي جيورجيلين قائد أركان الجيوش الفرنسية أن الرهينة أصيب داخل اليخت اثناء تبادل لإطلاق النار بين القراصنة والقوات الفرنسية. والقتيل هو ربان اليخت ووالد طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات. وتم الافراج عن الطفل وثلاثة رهائن آخرين سالمين. وقتل في العملية اثنان من القراصنة واعتقل ثلاثة آخرون خلال العملية التي أعلنت عنها الرئاسة الفرنسية. إلى ذلك احتجز قراصنة صوماليون أمس قاطرة سفن اميركية ترفع العلم الايطالي وعلى متنها طاقم يتألف من 16 فرداً في خليج عدن كما افادت منظمة بحرية اقليمية مستقلة. وقال اندرو موانغورا المسؤول عن فرع شرق افريقيا في منظمة اقليمية مستقلة مكلفة برنامج مساعدة للبحارة المتمركزين في كينيا «ان قاطرة سفن اميركية ترفع العلم الايطالي احتجزت صباح أمس في خليج عدن». واضاف موانغورا «ان افراد طاقمها ال16 سالمون»، لكن تعذر عليه اعلان اسم القاطرة. وفي روما اوضحت وزارة الخارجية الايطالية ان عشرة من افراد الطاقم ايطاليون مشيرة الى انها لا تملك تفاصيل اخرى. ويندرج هذا الهجوم في اطار تصعيد كبير لانشطة القراصنة الصوماليين الذين هاجموا عدة سفن اجنبية منذ اسبوع رغم انتشار سفن حربية لقوى عظمى في المنطقة.