طالب «ميثاق الرياض» حول رعاية المسنين الذي صدر عن الندوة الخليجية لرعاية المسنين بالمملكة وزارة الصحة بتفعيل المبادرة العالمية للرعاية الصحية الأولية للمسنين، والتأكيد على أهمية تحسين أنظمة الرعاية الصحية الأولية لتلبية احتياجات المسنين، اضافة الى العمل على بناء القدرات الوطنية في هذا المجال، وتكثيف الدراسات البحثية فيه، والتركيز على الخدمات المقدمة للمسنين، وكذلك العمل على إقامة منشآت طبية تقدم لكبار السن، ورعاية صيدلية متكاملة لهم، إضافة إلى مطالبات المجالس المحلية والخليجية في هذا المجال على إدخال الرعاية الصحية للمسنين. كما طالب الميثاق وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية بتزويد المسنين بالامتيازات والتسهيلات في الأماكن العامة، وتمكينهم من المشاركة في مجالات الحياة المختلفة، وتشجيع مقدمي الرعاية، والتأكيد على النظرة الايجابية للمسنين، وتفعيل البرامج الاجتماعية لهم، وتمكينهم من تحديد احتياجاتهم الخاصة، وايجاد فرص العمل لهم والاماكن الترفيهية، وربط عمر التقاعد بالمساعدة المالية الاجتماعية، والشروع بتقديم بدل مالي، اضافة الى انشاء لجنة طبية استشارية لخدمتهم. وعرض الميثاق من عدة جهات حكومية إعداد قاعدة بيانات حول وضع المسنين، وعمل استراتيجية وطنية، وتحديث واعادة تقييم السياسات الوطنية حول رعاية المسنين، وتأسيس إطار عمل قانوني يحمي حقوقهم من الاذى النفسي والجسدي، مع ضمان احتفاظهم بالسقف الاعلى لدخل العمل، وكذلك تنظيمات حملات توعوية، وتنبيه صناع القرار بأهمية احتياجاتهم. وطالب الميثاق المعاشات والتقاعد بضمان حق كبار السن المؤمن عليهم، فيما طالب الشؤون البلدية بتخطيط المناطق على النحو الذي يلبي احتياجاتهم. وبين الميثاق ان هناك مطالب تخص المجتمع المدني والجهات الاخرى للمساهمة في احياء الجمعيات التي تهتم بالمسنين، والتشجيع على انشاء جمعيات مماثلة في هذا المجال، ودعوة الدول لتقديم الدعم لهم، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، وتأهيل القياديين المتخصصين في هذا المجال، والعمل على تأهيل المسنين.