حددت نسبة المسنين الذكور ب5.2 في المئة بالنسبة إلى عدد السكان الذكور البالغ 8821281 نسمة من إجمالي عدد السكان البالغ 17493364، وذلك وفق الإحصاء السنوي الذي أوردته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في السعودية لعدد السكان عام 1428ه، فيما بلغ عدد المسنات 5.17 في المئة بالنسبة إلى إجمالي عدد الإناث البالغ 8672083 وهي النسبة التي تعتبر بعيدة عن المتوسطات العالمية لإجمالي عدد المسنات في المجتمعات المختلفة. حددت نسبة المسنين الذكور ب5.2 في المئة بالنسبة إلى عدد السكان الذكور البالغ 8821281 نسمة من إجمالي عدد السكان البالغ 17493364، وذلك وفق الإحصاء السنوي الذي أوردته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في السعودية لعدد السكان عام 1428ه، فيما بلغ عدد المسنات 5.17 في المئة بالنسبة إلى إجمالي عدد الإناث البالغ 8672083 وهي النسبة التي تعتبر بعيدة عن المتوسطات العالمية لإجمالي عدد المسنات في المجتمعات المختلفة. أوضحت إحصائيات صادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية أن عدد الدور في السعودية بلغ عشر دور تضم نحو 710 مسنين بينهم 272 مسنة، حيث تضم دار الرعاية الاجتماعية في الرياض 78 من الذكور، ودار الرعاية الاجتماعية للمسنات في الرياض 57 من الإناث، وتضم دار مكةالمكرمة 62 من الذكور و45 من الإناث، ودار المدينةالمنورة 61 من الذكور و39 من الإناث، ودار الدمام 21 من الذكور و27 من الإناث، ودار وادي الدواسر 27 من الذكور، ودار عنيزة 39 من الذكور و18 من الإناث، ودار الجوف 32 من الذكور و17 من الإناث، ودار أبها 45 من الذكور و44 من الإناث، ودار الطائف 64 من الذكور و35 من الإناث. متوسط المسنين في السعودية بلغ 73.6 عام، وفي أمريكا 77.6 وفي إفريقيا 51.4 وفي أوروبا 74.4 وفي آسيا 67.9 وفي أمريكا الجنوبية 70.4، أما في باقي دول الخليج فقد بلغ في الإمارات 77.2، وفي البحرين 74.8، وفي عمان 74.3، وفي قطر 75.5، وفي الكويت 77.5، وفي اليمن 62.9 عام. أوضحت إحصائيات صادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية أن عدد الدور في السعودية بلغ عشر دور تضم نحو 710 مسنين بينهم 272 مسنة، حيث تضم دار الرعاية الاجتماعية في الرياض 78 من الذكور، ودار الرعاية الاجتماعية للمسنات في الرياض 57 من الإناث، وتضم دار مكةالمكرمة 62 من الذكور و45 من الإناث، ودار المدينةالمنورة 61 من الذكور و39 من الإناث، ودار الدمام 21 من الذكور و27 من الإناث، ودار وادي الدواسر 27 من الذكور، ودار عنيزة 39 من الذكور و18 من الإناث، ودار الجوف 32 من الذكور و17 من الإناث، ودار أبها 45 من الذكور و44 من الإناث، ودار الطائف 64 من الذكور و35 من الإناث. متوسط المسنين في السعودية بلغ 73.6 عام، وفي أمريكا 77.6 وفي إفريقيا 51.4 وفي أوروبا 74.4 وفي آسيا 67.9 وفي أمريكا الجنوبية 70.4، أما في باقي دول الخليج فقد بلغ في الإمارات 77.2، وفي البحرين 74.8، وفي عمان 74.3، وفي قطر 75.5، وفي الكويت 77.5، وفي اليمن 62.9 عام. تبنت الندوة الخليجية لرعاية المسنين في السعودية إنشاء (لجنة وطنية وخليجية لرعاية المسنين) في غضون من ثلاث إلى خمس سنوات بمشاركة أعضاء من وزارات: الصحة، العمل، الشؤون الاجتماعية، الثقافة والإعلام، الإسكان والبلديات والشؤون الإسلامية. وحدد ميثاق الرياض الصادر عن الندوة التي عقدت قبل ثلاثة أسابيع (21 ربيع الأول 1430 الماضي)، مهام اللجنة في إعداد قاعدة بيانات حول الوضع الحالي للمسنين؛ من أجل دعم صنع القرار، تتضمن مؤشرات عدة تشمل: الديموغراقية والاجتماعية والاقتصادية والصحية، بناء القدرات ومشاركة المجمع، التنسيق، التعاون، أداء النظام الصحي والاستعمال. وحث ميثاق الرياض تسع جهات مختصة على القيام بدورها لرعاية المسنين، محددا مهام كل جهة. تحسين أنظمة الرعاية ففي المجال الصحي دعا وزارة الصحة إلى تفعيل المبادرات العالمية مثل الرعاية الصحية الأولية الصديقة والمستشفيات الصديقة والمدن الصديقة للمسنين، الشيخوخة النشطة، وتطويع النظم الصحية بما يحقق الهدف المطلوب، التأكيد على أهمية تحسين أنظمة الرعاية الصحية الأولية؛ لتلبية احتياجات المسنين، وتضمين الرعاية الصحية للمسنين في مناهج تعليم وتدريب العاملين الطبيين والصحيين والعاملين بالرعاية المجتمعية، العمل على بناء القدرات الوطنية في مجال طب الشيخوخة ورعاية المسنين وتنمية الكوادر الوطنية من أطباء وتمريض وفنيي تأهيل وعلاج طبيعي واختصاصيي علم النفس والاجتماع؛ من أجل توفير رعاية صحية للمسنين تتسم بالجودة، التركيز على خدمات الرعاية الصحية المجتمعية المرتكز مثل الرعاية النهارية، الرعاية الصحية النهارية، برامج التمرين والترويح والمواصلات، ومراكز كبار السن، الإحالة، مجموعات الدعم، وكذلك الخدمات المنزلية. تسهيلات ومساعدات بعد التقاعد وحث الميثاق وزارات العمل والشؤون الاجتماعية على تزويد المسنين بالامتيازات والتسهيلات الضرورية، بخاصة منحهم الأولوية في الأماكن العامة وتخصيص مقاعد لهم في وسائل المواصلات العامة والحدائق والمسارح والنوادي الثقافية والاجتماعية وتأمين وسائل الحركة للمعوقين والعاجزين، ومنحهم حسومات مناسبة في أجور المواصلات البرية والبحرية والجوية وأجور العضوية في النوادي، وغيرها من المؤسسات التي تقدم الخدمات الاجتماعية والترفيهية والرياضية، تمكين كبار السن من المشاركة الفاعلة والمتكافئة في الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية داخل المجتمع المحلي والدولي وضمان حقهم في التعليم المستمر والتنمية المهنية لهذه الفئة، تحضير المسنين نفسيا قبل التقاعد؛ من أجل اجتناب الصدمة التي قد تنتج من العزلة والتعطل، ربط عمر التقاعد بتقديم المساعدة الاجتماعية المالية بحيث لا يتعدى سقفا محددا للإعالة الشمولية، وذلك من خلال دراسة حالة اجتماعية، الشروع في تقديم بدل مالي عن مساعد أو خادم لفئة المسنين ذوي العجز، بحيث يتم تدريبه من قبل طاقم طبي تأهيلي في المستشفى ليتم تدريبه على القيام بكل خدمات المسن ذوي العجز داخل المنزل. وفي جانب التشريعات وحقوق الإنسان طالب ميثاق الرياض بإنشاء اللجنة الوطنية والخليجية لرعاية المسنين، مراعاة تأسيس إطار عمل قانوني ملائم لتعزيز التشريعات وتقوية الجهود القانونية والمبادرات المجتمعية المصممة؛ للتخلص من إيذاء المسنين النفسي والجسدي والاقتصادي، اتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة بغية ضمان احتفاظ كبار السن الذين بلغوا السن القانونية بالسقف الأعلى لدخل العمل الذي كانوا يتقاضونه، مثل بلوغ سن الستين، دون مساس بما قد تقرره كذلك لهم هذه التشريعات من مكافآت لنهاية الخدمة، مع ضمان الزيادة السنوية للراتب التقاعدي، العمل على تضافر الجهود بشأن تعزيز حقوق المسنين وتقوية الشراكات الرامية إلى تأمين مشاركتهم الكاملة في المجتمع وتحقيق الهدف والحلم المنشود (مجتمع لكل الأعمار). حملات توعية وفي المجال الإعلامي أوصى الميثاق بتنظيم حملات توعية منهجية وإتاحة الفرص التدريبية لتقديم المعارف والمهارات الملائمة حول قضايا حفظ وتعزيز صحة المسنين للمسنين أنفسهم وأسرهم ومن يقومون برعايتهم وللمجتمع ككل، جعل السلطات وصانعي القرار على وعي بأهمية المسنين واحتياجاتهم الخاصة في ضوء التشريع الإسلامي المتضمن رفع العمل التقاعدي وإدخال عقوبات على عدم طاعة الوالدين ومساعدة المحتاجين في دعم المسنين لديهم. الجمع بين معاش الأحياء والأموات وفي إطار المعاشات والتقاعد طالب الميثاق بالعمل على ضمان حق المؤمن عليهم من كبار السن في الجمع بين معاشهم التأميني والمعاش التأميني للزوج أو الزوجة الراحلة أو للأبناء الراحلين غير المتزوجين، واتخاذ الإجراءات التشريعية الملائمة؛ بغية ضمان الحق في الإعاشة الكريمة لكبار السن الذين لم ينضووا تحت لواء أنظمة التأمينات الاجتماعية. فيما في مجال الإسكان والبلديات أوضح الميثاق، أهمية العمل على تخطيط المناطق السكنية على النحو الذي يلبي بصفة خاصة الاحتياجات الخاصة لفئة كبار السن، بخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة مع ضمان السكن الملائم لمن يعوزه السكن من هذه الفئة. جمعيات للرعاية وترابط عائلي وطالب الميثاق أسر المسنين بتعزيز دور الأسرة في العناية بالمسنين والعمل على إبقاء المسنين دائما في جو عائلي بما يحفظ كرامة المسنين ويعمل على إذكاء أواصر الترابط العائلي لتحقيق التمكين النفسي لكبار السن. ودعا المجتمع المدني إلى قيام جمعية خليجية معنية بالمسنين والقائمين على رعايتهم، بحيث يمثل عضوين من كل دولة في مجلس الإدارة ويكون اجتماعهم سنويا، والقيام بمؤتمر مرتبط بنشاطها، إحياء جمعيات أصدقاء المسن وتعزيز أنشطتها وتعميمها في الأحياء السكنية.